وضع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ ثقته في شخص العاشق الأهلاوي ورئيس مجلس أعضاء شرف النادي وحفيد المؤسس وأبرز الشخصيات الأهلاوية والرياضية على مر التاريخ الأمير الأمير عبدالله الفيصل -يرحمه الله- تركي بن محمد العبدالله الفيصل رئيساً لمجلس إدارة النادي خلفاً للمعفى من المنصب الأمير فهد بن خالد والأمير تركي هو أيضاً نجل أبرز الشخصيات الرياضية والأهلاوية ورئيس النادي السابق الأمير الشاعر محمد العبدالله الفيصل -يرحمه الله-. الرئيس الجديد للأهلي ليس غريباً عليه وعلى جماهيره فهو من أبرز الداعمين له مادياً ومعنوياً وهو شخصية هادئة ومحبوبة ومثالية وصاحب علاقات جيدة جداً مع بقية الأندية والوسطين الرياضي والاجتماعي وهو في مهمته الجديدة يستكمل ما بدأه سلفه الرئيس السابق الأمير فهد بن خالد الذي ترك النادي وأوضاعه مستقرة جداً خصوصاً فريق كرة القدم الأول الذي يتصدر الدوري إلى ما قبل التوقف وحتى الأحداث التي صاحبت انتقال حارس المرمى محمد العويس لم يكن لا لفهد بن خالد ولا لتركي بن محمد يد فيها والسيناريو الذي حصل لا علاقة للثنائي به. الأمور الفنية مستقرة في النادي الأهلي بشكل كبير والتغييرات المقبلة تخص المدير الفني الأوكراني ريبيريف وهو ما يعني أن المشكلة في الأهلي هي بعض الشيء إدارية وإعلامية وتحتاج لإعادة ترتيب في البيت الأخضر العريق والبعد عن ردة الفعل الغاضبة والمتشنجة وتغليب الحكمة ولغة العقل مع أي أحداث لها علاقة بالنادي والثقة بأن القيادة الرياضية لاتقف في صف ناد على آخر وتنشد المساواة والعدل للجميع. الإدارة الجديدة تجمع ما بين الهدوء والحكمة والتعقل في شخص تركي بن محمد وما بين الخبرة الإدارية والفنية المتوفرة في شخص الكابتن طارق كيال الذي ما إن عاد لإدارة الأهلي قبل الموسم الماضي حتى تبدل حال الأهلي فنياً ونفسياً وحقق الدوري والكأس. النجاح للإدارة الجديدة تتطلب التحرر من التبعية لأي شخص خارج النادي فيما يتعلق بسياسة العمل وفرض وصاية عليه وبث بيانات إعلامية مسيئة آخر من يعلم عنها رئيس النادي كما أن النجاح يتطلب أيضًا الابتعاد عن بعض الأسماء الإعلامية المتعصبة التي اضرت بالكيان "تملقاً" و"نفاقا" و"تلوناً" سواء من خلال التغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي أو برامج التعصب أو اعمدة الصحف وأيضاً التنبه للغة البيانات الصادرة من داخل النادي وردة فعل بعض الجماهير المحسوبة التي أقدمت على تصرفات دخيلة ومرفوضة وبعيدة عن المنطق والعقل.
