أعلنت السلطات في كازاخستان انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين النظام السوري وممثلين لفصائل المعارضة يومي 30 و31 أكتوبر في أستانة للتفاوض خصوصاً في مصير الرهائن والأسرى. وأعلنت وزارة خارجية كازاخستان أنه "من المقرر خلال المحادثات تأكيد أسس مجموعة عمل من أجل إطلاق سراح الرهائن والأسرى ونقل الجثث والبحث عن مفقودين". وتابع البيان أن المشاركين سيتناولون أيضاً المسائل المتعلقة بالإرهاب ويتبنون "بياناً مشترك" حول نزع الألغام. وستكون هذه الجولة السابعة من المفاوضات التي ترعاها روسيا وإيران حليفتا النظام وتركيا التي تدعم فصائل معارضة والتي أدت إلى تشكيل أربع مناطق لخفض التوتر في سورية. في غضون ذلك، أعلنت اللجان الشعبية الفلسطينية أمس أن قوات نظام الأسد والمليشيات المسلحة التابعة له شددت من حصارها وقصفها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية. من جهتها، أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن قوات النظام قصفت بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق. وأشارت المجموعة إلى أن القوات استهدفت بالرشاشات الثقيلة المنازل والأماكن العامة في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين. وبحسب البيان فإن جيش النظام فتح نيران رشاشاته نحو المخيم مستهدفاً منازل المدنيين بالإضافة إلى تعرض مئذنة جامع القدس لعدد من الطلقات. وبعد أسبوعين من إعلان روسيا أنها أصابت أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام الإرهابية في سورية بجروح خطيرة، بثت الهيئة تسجيل فيديو غير مؤرخ الأربعاء يعتقد أنه للجولاني ويظهر فيه بصحة جيدة. وعرض الفيديو الجولاني وهو يلقي محاضرة على مجموعة من المقاتلين ويشرح بعض الحركات القتالية. وكان الجولاني زعيم جبهة النصرة التي قطعت علاقتها بالقاعدة وغيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام وفي يناير أصبحت القوة الرئيسية في تحالف "هيئة تحرير الشام".