وقع معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومعالي الأمين العام لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك الخيرية) الأستاذ بدر بن محمد العساكر، في مقر وزارة التعليم بالرياض ظهر اليوم الأربعاء 1/28/ 1439ه الموافق 10/18/ 2017 م اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة التعليم ومؤسسة محمد بن سلمان " مسك الخيرية"، وذلك لابتعاث (100) طالب وطالبة من المتميزين سنوياً في جميع مراحل الدراسات الجامعية. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بعد أن دشنت مؤسسة (مسك الخيرية) برنامج (زمالة مسك) الذي يستهدف ابتعاث مجموعة مختارة من الطلاب والطالبات وفقاً لنهج شامل للزمالة تطبيق فيه أعلى معايير التعليم المبني على التجربة والخبرات والإشراف الأكاديمي، وقد نصت الاتفاقية على أن يكون ابتعاث الطلاب والطالبات المستوفين لاشتراطات الابتعاث لدى الوزارة، في أهم التخصصات ووفق قائمة الجامعات المميزة، ابتداءً من المرحلة المقبلة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وتضمنت بنود الاتفاقية أن تقوم مؤسسة (مسك الخيرية ) بتحديد التخصصات والعدد المطلوب من الطلاب والطالبات وفقاً لكل تخصص مع تحديد المرحلة الدراسية المطلوب الابتعاث لها ، كما اتفق الجانبان على أن تقوم وزارة التعليم بقبول واعتماد قائمة المرشحين السنوية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا ، واستكمال إجراءات الابتعاث ، وتحديد المسار النوعي للطلاب والطالبات ، والتنسيق في ذلك مع الملحقيات الثقافية لتقديم برامج تدريبية نوعية لهم أثناء فترة الدراسة في دول الابتعاث، وذلك بالتنسيق مع القائمين على برنامج (زمالة مسك). كما تضمنت بنود الاتفاقية بين الجانبين أن يقتصر الابتعاث على المرحلة الدراسية التي تم الابتعاث من أجلها وفقاً للقرار الصادر لكل مبتعث ، على أن تشارك المؤسسة في متابعة أوضاع الطلبة المبتعثين ، وتوفير فرص التدريب والإرشاد لهم، بما يضمن الجودة ويحقق أهداف برنامج الابتعاث ، بالإضافة إلى قيامها بالتنسيق مع جهات التوظيف في المملكة للتعريف بتخصصات الطلبة للمساعدة في إيجاد فرص وظيفية مناسبة لهم، وذلك ضمن عملها الاستراتيجي لتأهيل وتمكين شباب وشابات المملكة للحصول على أفضل التجارب المعرفية والعلمية والإبداعية. الجدير بالذكر، أن (زمالة مسك) هي إحدى برامج مؤسسة (مسك الخيرية) لتحقيق استراتيجيتها في تمكين الشباب السعودي وإكسابه المهارات الأساسية لقيادة مستقبل المملكة وذلك من خلال توفير الفرص التعليمية على الصعيد العالمي، وصولاً إلى إمداد المؤسسات الوطنية بكفاءات من الشباب المؤهلين لتحقيق إنجازات نوعية اعتماداً على التأهيل العلمي والمعرفي فضلاً عن امتلاك مقومات الابتكار والتميز وحس المبادرة.