اعتمدت الهيئة العامة للرياضة إعادة توزيع مناصب إدارة نادي الشهيد بمحايل عسير حسب الجمعية العمومية برئاسة علي المسعودي، إبراهيم غالب نائباً للرئيس، وأحمد طالع عسيري أمينا عاما، ومحمد الأحمري أمين صندوق، وعضوية محمد الحسين، ومحمد إبراهيم، وشاكر عبده، ومحمد طالع. الأمر الذي استقبلته جماهير النادي بمرارة وشنت حملة قوية جداً عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب الإدارة الجديد بالرحيل؛ لأنها لم تُقدم شيئا الفترة السابقة على حد ذكرها، فيما نادت أصوات بدعم الإدارة الجديدة حتى نهاية الموسم. من جهته شكر رئيس نادي الشهيد علي المسعودي رئيس الهيئة والجمعية العمومية وممثلي الهيئة في عسير على ثقتهم بإدارته، متمنيا أن يقدم ناديه إنجازات جديدة وقال: "نعد محبي الشهيد وجماهير محايل عسير أن يثبت الشهيد اسمه في جميع المحافل المحلية وسأقدم مع فريق عملي كل ما نملك من جهد وعمل ومال لتحقيق آمال وطموحات محبي الشهيد". وحول الأصوات المطالبة برحيل الإدارة في وسائل التواصل الاجتماعي قال: "الإدارة عملت منذ عام 1428 وفي تلك الفترة كلفت لرئاسة النادي بالإجماع، لم يكن النادي سوى مبنى مهجور لا توجد فيه من الإمكانيات المتاحة للعمل أي شيء، إضافة إلى أن الملاعب في النادي كلها ترابية وغير مشجعة لمزاولة أي نشاط عليها، غير أنه لم يكن هُناك أسوار ليضمن حفظها من عبث الغير والتعدي عليها، ولم يكن يوجد أي مرافق مثل غرف اللاعبين للاستراحة بين الشوطين، كنا نُسير أمورنا بحسب مايردنا من مبالغ من الرئاسة العامة لرعاية الشباب آن ذاك، ودعم لا يكاد يذكر من رجال الأعمال في المحافظة". وأضاف: "تم صرف مكافآت مكرمة مِن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- "مليوني ريال"، وعقدنا اجتماعات متكررة لكيفية الاستفادة منها في تحسين الأوضاع وعملنا ملعبين لكرة القدم إنجيله صناعية وتسوير وصيانة، ومنحنا حوافز ومكافآت لكل اللاعبين تشجيعاً لهم، بعدها جاءتنا مكرمة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- "مليونا ريال" وعملنا بها صيانة للملاعب ومكافآت وهناك في خزينة النادي شيء منها، وتأهل دوري المناطق ثلاث مرات، وتأهل فريق الشباب لتصفيات المناطق، وغير ذلك حققنا العديد من الإنجازات المهمة في تاريخ نادي الشهيد".