أعلنت مجلة التمويل الدولية (IFM) عن فوز مصرف الراجحي بجائزتي "أفضل تطبيق مصرفي للهواتف المحمولة"، و"أفضل فريق تواصل اجتماعي يهتم بالعملاء" لعام 2017 في المملكة، وتشكّل الجائزة جزءاً من مبادرة المجلة للاحتفال والاعتراف بتميّز الشركات التابعة للقطاع المالي التي تقدّم مساهمات كبيرة في رفع المعايير وإضافة قيمة وتألّق لهذا القطاع. وقال فريق التحكيم في الجائزة إن مصرف الراجحي كان سبّاقاً عبر قنوات إلكترونية جديدة لتلبية احتياجات العملاء وتطلعاتهم المصرفية، وتوفير الوقت والجهد في نفس الوقت. واعتبرت المجلة في إعلانها الرسمي للنتائج أن مصرف الراجحي يمثل دور صلة الوصل بين طلبات العملاء والمنتجات المالية الحديثة، وأن الجهود والتفاني التي بذلها المصرف مؤخراً في تطوير تطبيق "المباشر للأفراد" للهواتف المحمولة وضع الخدمات المالية في متناول يد العملاء ولبى جميع احتياجاتهم المصرفية مدعوماً بأحدث التكنولوجيا مما يؤكد حرص المصرف على توفير الجودة والعناية في خدمة عملائه. ويعتبر تطبيق مصرف الراجحي على الهواتف المحمولة بجميع أنواع أنظمة تشغيلها إحدى أهم القنوات المصرفية البديلة التي حقق فيها السبق والريادة حيث يتيح التطبيق تنفيذ العديد من العمليات المصرفية مثل الدفع المقدم للبطاقة الائتمانية، السداد المبكر للتمويل، خدمة تحديد مواقع الصراف الآلي وحالتها، تحويل العملات وغيرها من الخدمات. ويمكن عبر تطبيق الراجحي تنفيذ جميع العمليات المصرفية، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى التي تجعل من التجربة المصرفية الإلكترونية أكثر متعة وفاعلية. ويحرص مصرف الراجحي على إثراء المنظومة الإلكترونية إيماناً منه أن مهمته وهدفه تجاوزا مجرد توفير القنوات المصرفية الإلكترونية التقليدية للعملاء، بل أصبح المصرف ينظر بعناية إلى التنوع الكبير في احتياجات العملاء الفردية واستخداماتهم المختلفة، ومن ثم تقديم الخيارات والحلول الملائمة التي تناسب تجربة وسلوك كل عميل بطريقة عملية وميسرة. ويواصل المصرف توظيف أفكار ومفاهيم حديثة في استخداماته لتقدم أنموذج واضح في مدى تفاعل واهتمام المصرف بشرائح العملاء المختلفة واستفادته من تجربتهم الإلكترونية للقنوات المصرفية. الجدير بالذكر أن القنوات المصرفية الرقمية في مصرف الراجحي تحقق وفقاً لتقييمات الخبراء معايير دقيقة تشمل الأمن، التصفح، الفاعلية، الأهمية، الابتكار، الدقة، التحديث، التجانس، الألفة، السهولة في الاستخدام، سرعة الاستجابة، ومواكبة التطور.