اكتفى الرائد ومنافسه التعاون بالتعادل بنتيجة 2-2 في "ديربي القصيم" الذي شهد اكتساء مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بريدة باللون الأخضر وسط احتفائية جماهيرية باليوم الوطني، وأضاف الرائد نقطته الأولى في بنك الدوري في المركز ال14، فيما وصل التعاون لنقطته الخامسة في المركز التاسع. وفي الدمام عاد الشباب للواجهة بفوزه المثير على الاتفاق بنتيجة 3-2 ليرفع رصيده إلى ست نقاط في المركز السادس وبقي الاتفاق على نقاطه الأربع في المركز ال11، فيما اكتفى القادسية والفيصلي بالتعادل بنتيجة 1-1 ليصل الفريقان للنقطة السابعة في المركزين الرابع والخامس. في "ديربي القصيم"، بدا الرائد أكثر تنظيماً وسط رغبة تعاونية بالتقدم، لكن المهاجم الفرنسي إسماعيل بانغورا وضع بصمته الأولى في النزال بعدما تلقى تمريرة من لاعب الوسط المصري محمود عبدالرازق "شيكابالا" ليسدد الأول الكرة بشكل رائع من خارج المنطقة المحرمة استقرت في حلق مرمى الحارس المصري عصام الحضري "11". وكثف بعدها لاعبو التعاون من هجماتهم وسط اعتماد رائدي على الكرات المرتدة، ونفذ لاعب الوسط المصري مصطفى فتحي ركلة حرة وجدت رأس المدافع جفين البيشي الذي حولها للمهاجم المتمركز إسماعيل مغربي الذي بدوره لعبها في شباك الرائد "22"، ليتبادل بعدها الفريقان الهجمات دون تغيير في النتيجة. وبعد العودة من الاستراحة، نجح الرائد بالحصول على ركلة جزاء إذ تعرض لاعب الوسط صقر عطيف لإعاقة من جفين البيشي ليتقدم الفرنسي بانغورا للركلة ويلعبها على يمين الحضري "54"، ليرمي مدرب التعاون بأوراقه الهجومية كافة بحثاً عن التعديل وهو ما تحقق إذ حصل التعاونيون على جزائية عبر لاعب الوسط البوروندي سيدريك أميسي ليتقدم لها المهاجم البديل نايف هزازي ويضعها على يسار الحارس أحمد الرحيلي "74" لتشهد الدقائق الأخيرة إثارة من الطرفين اللذين بحثاً عن تسجيل هدف الفوز لكن أي منهما لم ينجح في تحقيق مراده لينهي الحكم البولندي سيمون مارسينياك اللقاء الذي شهد حضور 17003 مشجعين. وفي الدمام، وعلى الرغم من التهديدات الشبابية الباكرة لمرمى الاتفاق عبر العديد من الفرص إلا أن الاتفاقيين نجحوا بالتقدم بعدما لعب المهاجم الارجنتيني رودريغو ساليناس كرة رأسية تصدى لها الحارس التونسي فاروق بن مصطفى لترتد وتجد المهاجم هزاع الهزاع الذي أودعها الشباك "35"، ليأتي الرد الشبابي بعد دقيقتين إذ لعب لاعب الوسط الأرميني ماركوس بيتزيللي ركلة ركنية أخطأ المدافع العراقي أحمد إبراهيم في إبعادها ووضعها في مرماه محرزاً أول أهداف الشباب "37". وتمكن الشبابيون من التقدم ب"السيناريو" ذاته إذ نفذ الأرميني بتزيللي ركلة ركنية وجدت رأسية المدافع محمد سالم الذي لعبها في المرمى الاتفاق "40". وبعد العودة من الغرف المغلقة، كثف الاتفاقيون من طلعاتهم الهجومية بغية اللحاق بمنافسهم وهو ما تحقق بعدما مرر لاعب الوسط محمد السبيعي كرة للمهاجم هزاع الهزاع الذي نجح في ترجمة الفرصة إلى هدف ثانٍ "57"، ليتبادل بعدها الفريقان الهجمات حتى الرمق الأخير الذي حمل الأخبار السارة للشبابيين بعدما انطلق لاعب الوسط خالد الكعبي الذي تجاوز الحارس أحمد الكسار ومرر الكرة للاعب الوسط هتان باهبري الذي عالج الكرة في الشباك الاتفاقية "89" لينهي بعدها الحكم تركي الخضير المواجهة التي لُعبت بحضور 2527 مشجعاً. وفي الخبر، سيطر القادسية على مجريات الشوط الأول مستفيداً من تحركات مهاجمه البرازيلي بيسمارك فيريرا ومواطنه لاعب الوسط التون جوزيه إذ هدد هذا الثنائي مرمى منافسهم في غير مناسبة لكنهما لم ينجحا في ترجمة الفرص إلى أهداف في حين اكتفى الفيصلي بإغلاق منافذه الدفاعية ونجح في إنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي الحصة الثانية، احتاج الضيوف لثلاث دقائق فقط ليصل إلى مرمى منافسه ويتحصل على ركلة جزاء بعدما تعرض لاعب الوسط البرازيلي روجيرو كوتينهو على ركلة جزاء بعدما تعرض لإعاقة من المدافع القدساوي ياسين برناوي ليتقدم لها لاعب الوسط البرازيلي لويس غوستافو ويضعها على يمين الحارس فيصل مسرحي مسجلاً هدف التقدم الفيصلاوي "49". وجاء الرد القدساوي من نقطة الجزاء أيضاً، إذ نجح لاعب الوسط حسن العمري بالحصول على جزائية بعد التحامه مع مدافع الفيصلي سلطان الغنام ليتقدم البرازيلي بيسمارك فيريرا ويسدد الكرة على يمين الحارس مصطفى ملائكة "64"، لتستمر بعدها الأمور دون تغيير حتى أنهى الحكم محمد القرني المواجهة التي حضرها 929 مشجعاً.