استعرض صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، في مقر الإمارة بجدة مؤخراً، أبرز الجهود والأعمال والمبادرات التي نظمها فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة خلال الفترة الماضية من العام الحالي، والمشروعات التي تم تنفيذها بقيمة إجمالية تقدر بنحو 396 مليون ريال. وتضمن العرض الذي قدمه مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية المشرف العام على فرع الوزارة بالمنطقة د. محمد القحطاني، بحضور عدد من قيادات فرع الوزارة، ملخصاً عن الزيارات التفتيشية على المنشآت التجارية في المنطقة، إذ تم تنفيذ 8744 زيارةً جرى خلالها رصد نحو سبعة آلاف مخالفة. كما اطلع سمو نائب أمير منطقة مكةالمكرمة على أبرز مشروعات التنمية في محافظات المنطقة، التي تقدر قيمتها بنحو 271 مليون ريال، وشملت إنشاء مبانٍ لدور الملاحظة ومقرات للضمان الاجتماعي في محافظات رنية، الليث، رابغ، أضم ومركز القوز، إضافة لافتتاح مراكز للتنمية الاجتماعية والتأهيل الشامل، وإنشاء قرى للأطفال الأيتام. من ناحية أخرى، نقل نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، تعازي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده -حفظهما الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكةالمكرمة، لذوي الشهيد حمود ضاوي المالكي، الذي استشهد أثناء تأديته واجبه في الدفاع عن دينه ووطنه بالحد الجنوبي. وعبر الأمير عبدالله بن بندر في اتصال هاتفي بذوي الشهيد، عن فخر واعتزاز الوطن وأبنائه بالشهيد، سائلاً الله تعالى أن يتقبله بواسع رحمته مع الشهداء، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وكان جثمان الشهيد قد وصل إلى محافظة أضم أمس الأول، وكان في استقباله عدد كبير من أهالي المحافظة، يتقدمهم المحافظ عبدالرحمن العدواني، وعدد من المسؤولين في القطاعين العسكري والعام، الذين أدوا الصلاة على الشهيد، وشاركوا أسرته في تشييعه ومواراته الثرى. كما نقل سموه، تعازي القيادة، وأمير منطقة مكةالمكرمة، لذوي الشهيد خضر علوان المنتشري، الذي استشهد أثناء تأديته واجبه في الدفاع عن دينه ووطنه بالحد الجنوبي. وعبر سموه في اتصال هاتفي بذوي الشهيد، عن فخر واعتزاز الوطن وأبنائه بالشهيد، سائلاً الله تعالى أن يتقبله بواسع رحمته مع الشهداء، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وكان جثمان الشهيد وصل أمس الأول إلى محافظة العرضيات، وكان في استقباله عدد كبير من أهالي المحافظة، يتقدمهم المحافظ علي بن يوسف الشريف، وعدد من المسؤولين في القطاعين العسكري والعام، حيث أدوا الصلاة عليه، وشاركوا أسرته في تشييعه ومواراته الثرى.