مع بداية العام الدراسي الجديد، تتجه الأسر لاستقدام السائقين الخاصين، وذلك بسبب انشغال رب الأسرة الدائم في أعماله وعدم تمكنه من توفير طلبات المنزل وتوصيل الأبناء إلى للمدارس والجامعات، ويتركز استقدام السائقين في المملكة على ثلاث جنسيات وهي الفلبينية والهندية والبنجلادشية وتتراوح أسعار الاستقدام ما بين 2500 ريال إلى 12 ألف ريال حسب كل جنسية، وحسب أسعار الرواتب الشهرية للسائق الخاص التي لا تقل عن 1500 في المتوسط، ويبلغ عدد السائقين الأجانب بالمملكة 1.376096 سائقاً وفقاً لنشرة لسوق العمل لعام 2017 من هيئة الإحصاء. من جهته أكد المستثمر في الاستقدام منصور الجابري أن مكاتب الاستقدام بدأت من وقت مبكر بتوفير سائقين بفترات لا تقل عن ثلاثة أشهر للأسر برواتب شهرية تتراوح ما بين 1500 و1700، مشيراً إلى أن هناك إقبالاً كبيراً على استقدام السائق من الجنسية الهندية بنسبة 60%، ولعدة أمور ومنها انخفاض أسعار الاستقدام والرواتب. وقال الجابري ل"الرياض" إن الأسر ملزمة بالراتب الشهري والسكن والإعاشة، وما عدا ذلك تدفعه الشركة كرسوم الاستقدام والتأمين الطبي والتدريب وغيرها، وأكد أن هناك إشكالية بين شروط الاستقدام من الحكومة الهندية أما بالنسبة للسائق الذي سبق له العمل فلا يحتاج عقداً. من جهته أوضح عضو لجنة الاستقدام بغرفة الشرقية سابقاً عمر الربيعي، أن هناك إقبالاً على استقدام السائقين الخاصين قبل بداية العام الدراسي بشكل ملفت للنظر، مبيناً أن أسعار استقدام السائق تتراوح بين 2500 ريال إلى 12 ألف ريال. وأشار الربيعي، إلى أنه مع بداية العام الدراسي تبدأ ظاهرة هروب السائقين وتدني أخلاقيات سماسرة الاستقدام بتهريب السائقين من كفلائهم بطريقة تتنافى والقيم والأخلاق، مطالباً بسن نظام يمنع عودة السائق الخاص خمس سنوات متتالية إذا حصل على تأشيرة خروج نهائي وعشر سنوات متتالية إذا حصل على خروج وعودة ولم يعد، أو يعود لنفس كفيله ففي ذلك لا مانع من تأشيرة جديدة.