الفتاة معرضة دائما للعدوى والالتهابات بسبب تركيبتها العضوية فمن أجل ذلك يجب المحافظة على نظافة البنت منذ الطفولة وتعليمها على التنظيف الصحيح والاستحمام اليومي والعناية الشخصية. فمنذ الولادة يفضل تعويد الطفلة على الاستحمام اليومي، وتحرص الأم عند تغيير الحفاضات على غسل المنطقة بالماء وتجفيفها جيدا، وعند خروج أي إفرازات غير عادية عند بعض المولودات يجب استشارة الطبيب علما أنه قد تخرج بعض الإفرازات الملطخة بالدم في الأيام الأولى من العمر، وهذا شيء لا يسبب القلق، ويجب وقت الاستحمام أن تكون درجة حرارة الماء مناسبة واستخدام شامبو خاص للأطفال، وتدفئة الطفلة جيدا بعد الاستحمام كي لا تصاب بالمغص، ومن ثم دهن جسم الطفلة بالكريمات الخاصة للأطفال أو بزيت الزيتون مما سيعطي الطفلة نعومة ويخفف الجفاف الذي قد يسبب الحساسية، وعلى الأم تأمين ملابس داخلية قطنية للفتاة بعد تنظيفها وبعد توقف استعمال الحفائض لتفادى التهاب البول والحساسية، وتعليم البنت في سن المدرسة كيفية التنظيف بعد الدخول إلى الحمام (غسل بالماء والمسح بالمنديل من الأمام إلى الخلف) لمنع مرور الجراثيم التي تكون في البراز إلى منطقة المهبل ومجرى البول للوقاية من الالتهابات الميكروبية، ويجب أن تستحم الفتاة وتغير ملابسها الداخلية يوميا تحت رعاية الأم، وأن تعلم الأم الطفلة سنة الرسول عليه الصلاة والسلام بغسل اليدين قبل وبعد الطعام وبعد الدخول إلى المرحاض، وعلى الأم أن تعلم فتاتها عن أهمية استعمال المراحيض النظيفة في المدرسة أو في الأماكن العامة وعدم الجلوس مباشرة على المرحاض قبل تنظيفه أو وضع المناديل الورقية النظيفة، وتعويد الطفلة كثرة التبول ( 7 - 8 مرات في اليوم) لتفادي مشاكل التهابات البول. * قسم التثقيف الصحي