وقعت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء وجمعية ايثار لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية أمس (الثلاثاء) في برج روابي القابضة، اتفاقيتان مع كفاءات المعرفة بهدف توفير موظفين يعملون لدى الجمعيتان ضمن مشروع الاستثمار الاجتماعي الذي يدعم الجهات الخيرية والغير ربحية وجمعيات النفع العام بالموظفين بدعم من القطاع الخاص على ان تغطي كفاءات المعرفة الالتزامات المالية والتأمين الطبي مع التسجيل بالتأمينات الاجتماعية بهدف تحقيق هذه الجهات أهدافها في تسيير اعمالها، وقع الاتفاقيات كلا من الدكتور كامل سلامة أمين عام جمعيتي السكر وايثار واحمد الغامدي المدير التنفيذي المكلف لكفاءات المعرفة من شركة كفاءات المعرفة. وأكد أحمد الغامدي المدير التنفيذي المكلف لكفاءات المعرفة والمتخصص في برامج الاستثمار الاجتماعي، ان هذه الشراكات تحقق للقطاع الخاص دعم الجمعيات الخيرية ذات النفع العام ومساعدتها في تحمل الأعباء المالية للموظفين، مشيرا الى ان الاتفاقيات مدتها ثلاث سنوات قابلة للتجديد وفق متابعة من قبل كفاءات المعرفة. ولفت الغامدي إلى أن «هناك مراجعة ومراقبة لعمل هؤلاء الموظفين والموظفات في القطاع الثالث من ناحية الدوام ورفع المسيرات وكشوفات الحضور والانصراف وغيرها ومباشرة ترفع للشركات المشغلة لهؤلاء الموظفين وفقا لنظام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية». وتابع الغامدي، وهو مدير تنفيذي لكفاءات المعرفة التي تعنى بتقديم خدمات الوساطة بين القطاع الخاص وبين الجمعيات الخيرية وإمدادها بالموظفين، إن «قرار وزير العمل والتنمية الاجتماعية، بشأن «برنامج التوطين من خلال الاستثمار الاجتماعي» جاء منظما بين القطاع الخاص والقطاع الثالث ممثلا بالجمعيات الخيرية وجمعيات النفع العام غير الربحية من أجل السماح لمنشآت القطاع الخاص، بتقديم خدمات بعض عامليها السعوديين للجمعيات الأهلية والجمعيات التعاونية وجمعيات النفع العام ولجان التنمية الاجتماعية والجهات العاملة في القطاع غير الربحي». وقال الغامدي إن «هذا القرار جاء لشرعنة الوظائف الرسمية من خلال السماح للقطاع الخاص بالمساهمة في التوظيف من خلال المسؤولية المجتمعية، وإلزام القطاع الثالث بالعمل وتطوير أداء العمل خاصة وأن من يعملون لديهم هم موظفون رسميون، وليس متطوعين بدوام جزئي وبالتالي ليس لديهم حجة في تنفيذ البرامج». وذكر ان «ربط تفعيل قرار برنامج التوطين من خلال الاستثمار الاجتماعي، الذي أقرته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، يتطلب دعوة حقيقة ممارسة فعلية من الشباب والفتيات للعمل في القطاع الثالث والالتزام بالدوام وتنفيذ برامج ذات قيمة عالية للمجتمع»، مشيراً إلى أنه «تم توفير اكثر من 1000 وظيفة، إلى جانب العمل على توفير 300 وظيفة خلال الثلاث السنوات المقبلة، ولدينا اكثر من 65 جهة بمختلف مناطق المملكة استفادت من التوظيف برواتب تزيد على 36 مليون ريال سنويا مع كافة البدلات والتأمين الطبي، كما استفادت بعض الموظفات وأبنائهن وأزواجهن من التأمين الطبي بحسب الأنظمة المتبعة». فيما امتدح الدكتور كامل سلامة، أمين عام جمعية السكر وايثار، هذه الاتفاقيات، مؤكدا انها ستحقق الهدف الذي من اجله قامت هذه الجمعيات بالمساعدة في توظيف عدد من الشباب السعودي القادر على العمل في هذه الجمعيات وتنفيذ برامجها من جهة وتسيير اعمال الجمعيات من جهة أخرى، متأملا ان يرتفع عدد الوظائف لدى الجمعيتان خلال مدة الاتفاقية المبرمة والمحددة بثلاث سنوات قابلة للتجديد. صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقية الغامدي متحدثا ل«الرياض» (تصوير: زكريا العليوي)