دعا الهادي ولد علي، وزير الرياضة الجزائري، لإبعاد اللاعبين "المتخاذلين" عن صفوف المنتخب، بعد خروج الفريق من سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، مشددا على ضرورة مواصلة الأسباني لوكاس ألكاراز لعمله على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الملقب ب" الخضر". وتقبع الجزائر في قاع المجموعة الثانية بنقطة واحدة، متخلفة بتسع نقاط عن نيجيريا (المتصدرة) قبل جولتين من ختام التصفيات. وقال ولد علي، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن اللاعبين الذين لا يقدرون قميص المنتخب عليهم بالرحيل، مؤكدا أنه سيستفسر من اللاعبين عن تراجع مستواهم مع الجزائر. وأضاف " سأجتمع قريبا مع رئيس اتحاد الكرة الجزائري، خير الدين زطشي، لمناقشة نتائج وأداء المنتخب، بهدف الوصول لحلول من شأنها أن تعيد التوازن للفريق في المستقبل". وأكد ولد علي، أن المنتخب الجزائري يضم بعض اللاعبين الجيدين على غرار بن سبعيني، وعطال وصالحي، داعيا إلى إيجاد مثل هؤلاء لتدعيم كتيبة الفريق. ودافع الوزير الجزائري عن الأسباني لوكاس ألكاراز، مدرب المنتخب الجزائري، موضحا أنه لا يتحمل المسؤولية كاملة في النتائج التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة، كما شدد على ضرورة تركه يواصل العمل في أجواء هادئة، وأن يترك بصمته على الفريق. وتأسف ولد علي، لفشل منتخب بلاده في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، مشيرا إلى أن غياب الاستقرار على مستوى الجهاز الفني يبقى من العوامل الرئيسة لهذا الإخفاق. ونفى ولد علي، أن يكون تلقى طلبا بالاستقالة من رئيس اتحاد الكرة الجزائري، مؤكدا على علاقتهما الجيدة وتوافقهما التام.