رفع نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. توفيق السديري شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على صدور الأمر السامي الكريم باستضافة (1000) حاج من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة بجمهورية مصر العربية، وكذلك استضافة (1000) حاج من أسر شهداء الشعب الفلسطيني لأداء فريضة الحج هذا العام 1438ه، للعام العاشر على التوالي. وأكد أن هذه الاستضافة سيكون لها -بإذن الله تعالى- الأثر الطيب في نفوس الأشقاء، وأن شهداء الواجب يستحقون هذا الاهتمام الأبوي من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- نظير ما قدموه من تضحيات كبيرة للحفاظ على أمن بلادهم وعلى القدس الشريف، وهذا جزء من دعم بلادنا المباركة المتواصل والسخي لخدمة الإسلام والمسلمين. وقال د. السديري: إن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من مبادرات الخير لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين التي تخدم المسلمين في أنحاء المعمورة؛ لا سيما الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن وطنهم، وتؤكد الرسالة السامية التي تحملها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية التي يفد إليها المسلمون على مدار العام من أرجاء المعمورة، والتي تركت -بفضل الله تعالى- أثراً بالغاً في نفوس المسلمين في مختلف أنحاء العالم. وأعرب عن فخره واعتزازه بإشراف الوزارة على استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين ممثلة في الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة. مؤكداً أن الوزارة ستبذل كل ما في وسعها لإنجاح هذه الاستضافة، وتحقيق راحة الحجاج من خلال العمل الدؤوب، وإعداد برنامج خاص باستضافتهم؛ ليتمكنوا من أداء حجهم بكل يسر وسهولة، مشيراً إلى أن الوزارة حرصت وتحرص على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين فيما يخدم الحجاج، ويحقق راحتهم منذ وصولهم إلى أراضي المملكة حتى مغادرتهم ووصولهم إلى بلدهم سالمين، مثمناً ما تجده الوزارة من تعاون كبير من القطاعات الحكومية كافة.