جابتني الصدفه بعد طول الأرماس بالديرة اللّي خاليَه من ونسْها لانيب لامذهب ولانيب عسّاس تروبح نفسُ وْطحت باللّي عفسها جيت المكان اللي لنا فيه مجلاس وأكثر مواريه الزمن قِد طِمَسْها قعدت فيه وْقمت وأوميت بالراس وطالعت لين الروح طوّل عمسها بعض الصخور مْنِ البطا كنّها أقواس اللّي رفَعها السيل واللّي غطسها باني على بعض الحجر مثل الأطعاس وسط الثرى صلف الهبايب رمَسْها هاك المنازل كلها اليوم درّاس اللّي دِفَنْها الريح واللّي كنَسْها شعر: عبدالرحمن الصالحي