وجه زير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، ولوزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز على حسن الاستقبال والحفاوة وكرم الضيافة والاستعداد الكامل والإرادة الصادقة لتطوير العلاقات بين المملكة والعراق، وكما كانت توجيهات خادم الحرمين الشريفين أثناء استقباله لرئيس مجلس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي والذي أكد على أن العلاقة قوية بين البلدين، وتم الاتفاق على إنشاء لجنة تنسيقية عليا بين البلدين الشقيقين، حيث صادق مجلس الوزراء العراقي على هذه اللجنة لتطوير العلاقات بينهما، وتحويل العلاقة وجعلها شراكة حقيقية بين البلدين، وقال: إنه ناقش مع وزير الداخلية عدداً من الملفات المهمة بين البلدين وبالأخص الشأن الأمني والمنافذ الحدودية، كما تم مناقشة افتتاح المنافذ البرية بين المملكة والعراق، حيث إن منفذ عرعرالعراقي المحاذي لمنفذ جديدة عرعر جاهز لاستقبال الحجاج العراقيين، ومن جانب المملكة أبدت الاستعداد الكامل لتجهيز المنافذ، وقد أعلنت استعدادها لفتح منفذ جديدة عرعر حتى لو تطلب أكثر من منفذين لتوسيع التبادل التجاري بين البلدين، وأضاف أنه سيعمل مع رئيس مجلس الوزراء العراقي بعد زيارته للمملكة على سرعة تجهيز المنفذين العراقيين، وذكر أنه وجه دعوة لوزير الداخلية لزيارة العاصمة العراقيةبغداد، وسنكون سعداء بزيارته، ونحن طامعون بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لبغداد، وهو شخصية كبيرة، وستكون زيارته للعراق لها تطور كبير في العلاقات بين البلدين، لافتاً أن العلاقات بين البلدين تعيش حالياً أفضل حالاتها، والجميع يسعى لاستثمار هذا التوجه الحقيقي والدعوة الصادقة ما بين خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس الوزراء العراقي. كما أكد الأعرجي أن ولي العهد استقبله أثناء زيارته للمملكة، وتم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، والاستعداد الكامل للوقوف مع العراق بكل المحافل لتطوير العلاقة بين البلدين. وأضاف أنه نقل تحيات ورغبة العبادي بزيارة صاحب السمو الملكي للعاصمة العراقيةبغداد، حيث ستعيش بغداد فرحة وسعادة بزيارة شخصية كبيرة كشخصية ولي العهد. وزير الداخلية أثناء استقباله الأعرجي