يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض مهرجان الرياض للتسوق والترفيه (1438ه-2017م) في نسخته الثالثة عشرة، والذي تنطلق فعالياته في مركز الحمراء مول في التاسع من شوال المقبل، وتستمر لمدة شهر بمشاركة 23 شركة ومؤسسة ومجموعة تجارية وتسويقية وترفيهية في كافة مناطق العاصمة، ويقوم على تنظيمه غرفة الرياض، وتشارك "الرياض" برعايته كشريك إستراتيجي. أعلن ذلك ماجد الحكير رئيس لجنة السياحة والترفيه بغرفة الرياض وعضو مجلس إدارة الغرفة رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الأول بالرياض، وحضره نائب رئيس لجنة السياحة والترفيه بغرفة الرياض محمد المعجل، وعدد من مسؤولي الغرفة، حيث قدم الحكير شكره لأمير الرياض على اهتمامه بالمهرجان ومناشطة، وحرصه أن يقدم صورة جيدة عن العاصمة، ويبرز حضورها التسويقي والسياحي الكبير، وأن يكون مناسباً للزوار والمرتادين لقضاء أوقات ممتعة مستمتعين بأجواء الرياض المسائية، حيث تقدم الجهات المشاركة برامج ترفيهية متنوعة وأخرى تجارية غاية في التنافسية السعرية وبين أن مهرجان هذا العام يتميز بما يزيد على 200 فعالية موزعة على مختلف المراكز التجارية، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات التي ستكون في الأماكن المفتوحة. وقال إنه منذ انطلاق مهرجان الرياض وضعت اللجنة المنظمة هدفاً رئيسياً نصب عينها تماشياً مع تدشين خادم الحرمين الشريفين هوية مدينة الرياض (ملتقى الوطن) بأن تكون الرياض الخيار الأول للتسوق والترفيه، والآن تفتخر الرياض كونها أكبر تجمع للتخفيضات الموسمية لكبرى العلامات التجارية في المملكة وهذا الأمر يزيدنا إصرارا على تحقيق تطلعات الثمانية ملايين قاطن في العاصمة بالإضافة إلى الملايين الزائرة الأخرى التي وجهت في الرياض ومهرجانه تجربة تستحق الزيارة. وما يدعو للفخر أيضا أن القائمين على اللجان في المهرجان وكما تشاهدون اليوم هم من الشباب والشابات فكنا حريصين منذ البداية على أن نعطي الشباب الفرصة ونطلق العنان لأفكارهم ونستمع لهم؛ الأمر الذي أنتج لنا مهرجانا مختلفا هذا العام وهو ما سيلمسه المواطن والزائر والمقيم على حد سواء فروح الشباب ستكون حاضرة وفرص العمل الموسمية ستكون متوفرة من خلال فعاليات تلبي كل احتياجات العائلة. وأضاف "حريصون أن يكون مهرجان هذا العام مختلفا كما وكيفا ففيه فعاليات تقدم لأول مرة في المملكة وفيه أيضا عرض لمجموعة من الفعاليات التي أحبها الجمهور سابقا ولكن بطريقة مختلفة، الزائر سيلاحظ من البداية اختلافا جوهريا سيكون في حفل الافتتاح وفي فقراته المشوقة، الإثارة ستتواصل للزوار وذلك بتواجد أول صالة (دراجون أكروبات) في المملكة تتسع ل1300 شخص يقدم خلالها مجموعة من العروض المميزة والتي تضاهي ما يقدم في الدول الخارجية، ولكسر الروتين وتغيير الصورة النمطية عن مهرجانات التسوق ففي هذا العام قررت اللجنة أن يكون عدد من الفعاليات خارج إطار الأسواق التجارية مما سيفتح مجالا أكثر للشباب والشابات في إيجاد فرص عمل صيفية تساهم في تكوين مهاراتهم وفي دعم تفكيرهم في التوجه إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة مما يشكل رافدا أساسيا لحلم الوطن وهو رؤية 2030. ومهرجان هذا العام سيشهد للمرة الأولى توفير مساحة خارجية بواقع 12 ألف متر مربع ستخصص لفعاليات مسرح الطفل والمعارض المتجولة وعربات الأطعمة وقرية مصغرة من (الليجو). وتشتمل البرامج المقدمة من الجهات المشاركة العديد من الفقرات الجديدة والمحببة إلى الجمهور منها برنامج العرسان، حيث تشارك نخبة من فنادق الرياض بتقديم عروض وتخفيضات خاصة بالعرسان خلال فترة المهرجان، كذلك فقرة الباص السياحي وهي عبارة عن حافلتين سعة الواحدة 50 شخصا لزيارة وجهات سياحية وعدد من المصانع الرائدة في منطقة الرياض خلال فترة المهرجان، أيضا المطاعم، حيث تقدم نخبة من فنادق ومطاعم الرياض تخفيضات على خدماتها خلال فترة المهرجان. حريصون أن يكون مهرجان هذا العام مختلفاً كماً وكيفاً (عدسة/ عبداللطيف الحمدان)