أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بأن التنوع الذي تعيشه منطقة القصيم في مواقعها السياحية الصيفية والشتوية, يعكس دوام الفعاليات وانتعاش الحركة الاقتصادية بها وأن القصيم تزخر بمواقع مؤهلة للسياحة المستدامة, لافتاً إلى أن الواجهات البرية التي تزخر بها المنطقة أضافت رونقاً خاصاً لها خصوصاً خلال فتره الشتاء, مباركاً سموه لمحافظ المذنب ورئيس بلديتها وللجنة التنمية السياحية بالمحافظة وللمشغل على توقيع العقد الذي أكد بأنه سينتظر ويتابع مخرجاته عن كثب لتحقيق أهدافه. وشدد سموه بأنه يجب أن لا ينحصر العمل في متنزه المانعية وغيره من المواقع البرية على الرياضة والسياحة فقط , بل يجب أن تضاف معها برامج متنوعة شامله تعكس الفائدة والنفع للمتواجدين خصوصاً كون تلك المواقع جاذبة ودائمة على مستوى المنطقة. جاء ذلك بعد أن شهد أمير منطقة القصيم في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة توقيع عقد تشغيل متنزه المانعية البري في محافظة المذنب مع المشغل مؤسسة عبدالله العليان، بحضور محافظ المذنب رئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة سليمان التويجري. وقد استمع أمير منطقة القصيم لشرح مفصل من قبل نائب رئيس لجنة التنمية السياحية رئيس بلدية محافظة المذنب المهندس عبداللطيف الخطيب عن برنامج تشغيل متنزه المانعية البري , مؤكداً لسموه بأن المتنزه سيعكس واجهة السياحة الشتوية لمنطقة القصيم , مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه ومتابعته الدائمة للسياحة في المنطقة وفي محافظة المذنب. حضر اللقاء أمين منطقة القصيم م. محمد المجلي ، ومدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة ابراهيم المشيقح، وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم زياد المشيقح، ورئيس مكتب الهيئة العامة للرياضة عبدالعزيز السناني.