بدأ الكوريون الجنوبيون التصويت اليوم الثلاثاء لانتخاب رئيس جديد متطلعين إلى تجاوز فضيحة فساد أسقطت الرئيسة السابقة باك جون هاي وهزت بشدة النخبة في مجالي السياسة والأعمال. وسيصبح الليبرالي مون جاي-إن رئيسا ما لم تحدث مفاجأة كبيرة. ويدعو مون إلى نهج معتدل تجاه كوريا الشمالية ويريد إصلاح الشركات العملاقة التي تديرها العائلات وزيادة الإنفاق المالي لتوفير الوظائف. وسينهي التصويت أشهرا من فراغ القيادة بعد الإطاحة بباك من السلطة بسبب اتهامات بالرشا وإساءة استغلال السلطة في مارس لتصبح أول رئيسة منتخبة ديمقراطياً لكوريا الجنوبية تعزل من منصبها، وهي في السجن الآن انتظارا للمحاكمة، وتنفي باك ارتكاب أي أخطاء. وأظهر استطلاع لمؤسسة جالوب كوريا يوم الأربعاء الماضي أن مون حصل على نسبة 38% بين 13 مرشحا وأن الوسطي آهن تشيول سو هو أقرب منافسيه بحصوله على 20%. ومن المنتظر أن يؤدي الفائز اليمين الدستورية غدا الأربعاء بعد إعلان لجنة الانتخابات النتائج الرسمية. مون جاي-إن المرشح الأوفر حظاً بالفوز