اقتلعت موجة الاستقالات التي بدأت بالمهندس طارق التويجري قبل أن يتبعه العضوان معيض الشهري ومقبل العيدان ما تبقى من دائرة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم بسبب عدم الموافقة على القرارات الخاصة بالنصر والهلال ولاعب الوسط عوض خميس ولم يتبق إلا العضوان محمد الحميدي وحسين فقيهي. وعلمت "الرياض" أن اتحاد الكرة سيحول هذه القضية إلى غرفة فض المنازعات بعدما اعتذر رئيس لجنة الاحتراف الذي تم تكليفه أول من أمس الدكتور خالد المقرن عن البت فيها نتيجة الانتقادات الحادة التي واجهها واتهام البعض له بالوقوف ضد العقوبات خصوصا التي كانت ضد النصر واللاعب، ولكنه سيستمر في مجلس ادارة الاتحاد، وتشير المصادر ذاتها إلى ان المقرن اقترح على رئيس الاتحاد الدكتور عادل عزت أن تحال قضية خميس الى غرفة فض المنازعات حتى تكون جهة قضائية من خارج الاتحاد وتبت فيها من دون أن يلحق بالاتحاد أي لوم من أي طرف، ومن يرغب الاستئناف والاعتراض على القرار يذهب إلى مركز التحكيم الرياضي. «الرياض» تكشف الحقيقة المرة: لوائحنا لاعلاقة لها بلوائح «الفيفا» كما علمت "الرياض" أن اتحاد الكرة يرى أنه تأخر في حل القضية وهذا أمر مزعج ، بينما رأى بعض الاعضاء انه ليس هناك أي تأخير ويمكن أن يكون القرار في نهاية الموسم لأن اللاعب سيلعب مع ناديه المباريات المقبلة والعقوبة لن تكون إلا مع بداية الموسم المقبل. وكان المقرن قد طلب من التويجري أن تكون عقوبة الهلال والنصر غرامات مالية فقط لأن لائحة الاحتراف لا يوجد بها نص صريح يمنعهما عن التسجيل لفترة أو فترتين. وعلمت" الرياض" أن الاختلاف في لائحة الاحتراف باللغتين العربية والانجليزية اثر كثيرا في اصدار القرار حيال قضية خميس لاختلاف التفسيرات فيها واختلافها عن نسخة "الفيفا"، وهذا الاختلاف أثر سلبا على اصدار القرار وجعل الجميع يختلفون حول الطريقة وارجاء القرار النهائي اليوم عقب اجتماع اتحاد الكرة واصدار بيان رسمي يتضمن تشكيل لجنة الاحتراف وتشير المصادر إلى أنه ربما يتم تكليف عضو المجلس الدكتور عبدالله البرقان حتى نهاية الموسم رئيسا للجنة الاحتراف على أن يكون هناك ترتيب آخر للموسم المقبل. د. خالد المقرن