اتفق دبلوماسيون من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة يوم الثلاثاء على تنسيق "جميع الإجراءات" بشأن كوريا الشمالية، في الوقت الذي أفادت فيه تقارير أن بيونجيانج أجرت أكبر تدريب بالذخيرة الحية في مدينة وونسان للاحتفال بالذكرى السنوية ال85 لتأسيس جيشها. وقال جوزيف يون، المبعوث الأمريكي الخاص المعني بسياسة كوريا الشمالية، بعد لقاء نظيريه الياباني والكوري الجنوبي "لقد اتفقنا على تنسيق جميع الإجراءات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية بشأن كوريا الشمالية". وقال كيم هونج كيون، المبعوث الخاص الكوري الجنوبي لشؤون السلام بشبه الجزيرة الكورية والمسائل الأمنية للصحفيين أن الحلفاء الثلاثة "نطالب كوريا الشمالية بوقف الاستفزازات الاستراتيجية، ولكننا سنتخذ إجراء عقابيا قويا لن تتحمله كوريا الشمالية إذا واصلت استفزازاتها على الرغم من التحذيرات"، وقد رفض كيم توضيح تفاصيل الإجراءات العقابية. وقد اتفق المبعوثون الثلاثة على حث الصين على استخدام نفوذها بصورة أكبر للحد من البرامج النووية والصاروخية لبيونجيانج. ويأتي لقاء المبعوثين بالتزامن مع صدور تقرير لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، نقلا عن مصادر حكومية، يشير إلى أن كوريا الشمالية أجرت ما يبدو أنه أكبر تدريب بالذخيرة الحية حول مدينة وونسان بشرق البلاد، وذلك للاحتفال بالذكرى السنوية ال85 لتأسيس جيشها.