أوضح الأمير الشاعر د. سعود بن عبدالله أن تغير شكل الأغنية في الفترة الأخيرة يعد أمراً إيجابياً، مشدداً على أهمية تواجد شخصية الشاعر في ظل كل هذه التغيرات واحتفاظه بهويته الشعرية التي اعتاد الجمهور عليها، وقال: إنه لم يخض تجربة الكتابة بالفصحى ولم يفكر فيها بسبب أن جمهوره عرفه بأسلوبه الحالي ولا يفكر في تغييره. جاء ذلك في مؤتمر صحفي أقيم مساء أول أمس بمناسبة أمسيته الشعرية التي سيحييها مساء الجمعة المقبل في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض ضمن برنامج أمسيات المملكة برعاية الهيئة العامة للترفيه. وعبر الأمير سعود عن اعتزازه بجميع قصائده، مشيراً إلى أن أقرب قصيدة له هي آخر ما يكتبه "لأنها القصيدة التي أعيش أحداثها وتفاصيلها في تلك اللحظة"، وعن أوبريت "مولد أمة" قال: "أفتخر به كثيراً ومن أسباب نجاحه أنه جاء صوت طلال مداح ومحمد عبده، وألحان محمد شفيق، وأيضاً من حظي السعيد أنها المرة الأولى التي يجتمع فيها عملاقا الأغنية السعودية في ذلك الوقت وهذا بحد ذاته نجاح". وأكد الأمير أنه لم يغب عن الساحة الشعرية "ومنذ آخر أمسية في الرياض عام 2009 حتى الآن هناك أمسيات شعرية ومناسبات، غير أن هيئة الترفيه وضعت الشعر في مكانه الطبيعي واللائق به لذلك سيكون الحضور مختلفاً". وعن دخل الأمسية قال: إنه يتمنى دخول الجمهور مجاناً غير أن الدخل سوف يكون من صالح جمعية "مودة"، وأسعار التذاكر في متناول الجميع، والجمعية تستحق أن تكون أسعار الدخول أكبر من ذلك. مضيفاً بأنه سيقدم في الأمسية عشر قصائد جديدة وطنية وعاطفية. وكشف عن عمل غنائي وطني ضخم يجمعه بالفنان محمد عبده، وهو يترجم شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. جانب من المؤتمر