أكدت مصادر "الرياض" داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم أن العائد المالي الكبير الذي سيتسلمه الناديان في بطولة السوبر شجع الاتحاد على إقامة النسخة الخامسة في أبو ظبي لأول مرة خلال شهر يناير 2018 بعدما احتضنت لندن النسختين الثالثة والرابعة وفاز الهلال بالأولى أمام النصر -1صفر وتوج بالثانية الأهلي على حساب الهلال بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 1-1 فيما شهد ملعب الشرائع بمكة المكرمة النسخة الأولى وفاز بها الفتح على الاتحاد بالشوطيين الإضافيين 3-2، قبل أن تقام الثانية في مدينة الرياض وفاز بها الشباب أمام النصر بركلات الترجيح 5-4 عقب التعادل 1-1. وقالت المصادر: "سيحصل البطل على حوالي مليوني ريال فضلا عن حصة الاتحاد السعودي التي ستكون مجزية، وهذا المبلغ أكثر من مبالغ النسختين السابقتين". واضافت: "مجلس أبو ظبي الرياضي لعب دورا كبيرا في الاستضافة تقديرا للعلاقة الكبيرة بين السعودية والإمارات واللحمة التي تربط البلدين في مختلف المجالات". وعلمت «الرياض» أن المداخيل المالية التي سيحصل عليها الاتحاد السعودي من الراعي لمواجهة السوبر بين بطلي كأس الملك و»دوري جميل» بلغت 12 مليون ريال بما فيها نصيب الناديين اللذين سينقلهما الاتحاد إلى ابوظبي بطائرتين خاصتين قبل المباراة ب48 ساعة والعودة بعد نهايتها مباشرة، وستكون اقامة الفريقين في فندقين مختلفين خمسة نجوم وهناك هدايا سحب للجماهير الحاضرة والجائزة لأفضل لاعب. من جهته أكد رئيس الاتحاد السعودي عادل عزت أن اختيار مدينة أبو ظبي جاء بعد دراسة العديد من العروض المقدمة للاتحاد حول مكان إقامة كأس السوبر وبعد تقييم العوائد المالية والإيجابية التي سيجنيها الاتحاد من اختيار أبو ظبي مكاناً لإقامة المباراة وقال: «يعد العرض المالي من أبو ظبي الأعلى بين العروض المقدمة، وبالتالي مناسبة العائد المادي للاتحاد السعودي لكرة القدم». ويأمل الاتحاد السعودي من خلال إقامة المباراة في العاصمة الإماراتية إلى استثمار هذه المناسبة للتسويق الجيد للمسابقات المحلية، وإبراز المستويات الفنية العالية التي تقدمها الأندية السعودية والمواهب التي تمتلكها الكرة السعودية. وجاء اختيار شهر يناير موعداً لإقامة المباراة في أبو ظبي نظير ملاءمته لحالة الطقس التي تكون عليها العاصمة الإماراتية خلال تلك الفترة والتي تساعد على إقامة مناسبة رياضية سعودية، بالإضافة إلى منح الفرصة لأشقائنا في الدول الخليجية والعربية والأصدقاء من مختلف دول العالم إلى حضور المباراة، ومناسبة تلك الفترة مع إجازة طلاب المدارس في السعودية.