أكد مدير عام المنافذ الحدودية في وزارة الداخلية العراقية المهندس سامي السوداني ل" الرياض" بأن العلاقات العراقية - السعودية شهدت خلال الأيام الماضية نقلة إيجابية فتحت صفحة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين مبنية على الثقة المتبادلة. وأضاف بأن وزارة الداخلية المتمثلة بالمديرية العامة للمنافذ الحدودية على استعداد تام لإعادة فتح المنافذ الحدودية البرية وهي منفذ عرعر الحدودي، والموافقة على افتتاح منفذ جديد وهو منفذ جميمة الحدودي في محافظة المثنى، والمقترح فتحه مع المملكة وذلك لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، وتحقيق أعلى انسيابية لدخول السلع والبضائع في ظل وجود عدد كبير من المصدرين السعوديين والبضائع السعودية، وكذلك البضائع والشاحنات الأردنية بعد إيقاف العمل بمنفذ طريبيل الحدودي، وكذلك تسهيل الإجراءات الخاصة بالحجاج والمعتمرين العراقيين. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إلغاء الوسيط في نقل البضائع السعودية التي تمر عبر منفذ سفوان البري الحدودي للعراق مع الكويت والوصول إلى هدفها مباشرة، اختزالاً للوقت والجهد وتقليل المبالغ التي تستوفي على تلك البضائع والتي تؤثر سلباً على المستهلك العراقي مباشرة. من جانبه أوضح مدير الإعلام في المنافذ الحدودية العراقية العقيد محمد الشويلي بأن وزارة الخارجية العراقية وجهت مديرية المنافذ الحدودية بتجهيز منفذ عرعر الحدودي مع منفذ جديدة عرعر السعودي سعياً لتفعيل التبادل التجاري بين البلدين، وأضاف بأن الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي وجهت لتشكيل لجنة من جميع الوزارات الخدمية الموجودة في العراق للاستعداد لافتتاح منفذ عرعر الحدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية، وأن هذه اللجنة باشرت أعمالها قبل أيام، وأضاف بأن اللجنة تنتظر وفد وزارة الخارجية السعودية للوقوف على ذلك والتنسيق للافتتاح، مبيناً بأن منفذ عرعر جاهز بشكل كامل على عكس منفذ الجميمة الذي يحتاج إلى بنية تحتية.