حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواءً عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. *ما هو الحل إذا اختلف الأب والأم في أساليب التربية، وهل هو مضر بالأطفال؟ * ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: اختلاف وجهات النظر في تربية الطفل بين الأم والأب، كأن يؤمن الأب بالصرامة والشدة بينما تؤمن الأم باللين وتدليل الطفل، أو يؤمن أحدهما بالطريقة الحديثة والآخر بالطريقة التقليدية. هي بلا شك مضرة ومن أضرار هذا النمط من التربية، أنه قد يؤدي إلى احتمال أن يكره الطفل والده ويميل إلى الأم وقد يحدث العكس بأن يتقمص صفات الخشونة من والده، ويجد مثل هذا الطفل صعوبة في التمييز بين الصواب والخطأ أو الحلال والحرام كما يعاني من ضعف الولاء لأحدهما أو كلاهما، وقد يؤدي ميله وارتباطه بأمه إلى تقمص صفات الأنثوية، والحل يكمن في التربية السليمة، على أسس نفسية واجتماعية ودينية سليمة ومناسبة، وألا نخجل بالاعتراف بخلافاتنا ونستشير أهل الاختصاص في التربية حول هذا الأمر. *ما أسباب الإصابة بأمراض الفم والأسنان ؟ * وتجيب عن هذا السؤال أخصائية التثقيف الصحى نهى سمير عرب: صحة الفم والأسنان ترتبط بصحة الجسم بأكمله وعلى نوعية الحياة، وهي تعني السلامة من الأمراض التي تصيب الفم والأسنان والوجه، ومن السرطان الذي يصيب الفم والحلق، ومن العدوى والتقرحات التي تصيب الفم، ومن الأمراض التي تصيب اللثّة، ومن تسوّس الأسنان وفقدانها، وغير ذلك من الأمراض والاضطرابات التي تحدّ من قدرة الفرد على العضّ والمضغ والابتسامة ومن عافيته النفسية والاجتماعية. ويمكننا أن نلخص عوامل الخطورة والتي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض الفم والأسنان في: الغذاء غير الصحي، واستخدام منتجات التبغ والكحوليات، وعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون من 2-3 مرات يومياً والانتظام علي استخدام الخيط السني، وقد تلعب العوامل والظروف الاجتماعية دوراً في احتمال الإصابة بأمراض الفم والأسنان، حيث تزداد معدلات الإصابة بأمراض الفم والأسنان بين الأطفال والبالغين الفقراء.