الأمير خالد بن فيصل بن تركي أكد صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الميمونة للأردن تأتي لترسيخ مبدأ الأخوة بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، وتحمل دلالات كثيرة على المستوى السياسي والاقتصادي. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: إن خادم الحرمين الشريفين يولي العلاقة مع المملكة الأردنية الهاشمية اهتماماً خاصاً، الأمر الذي يدل بشكل واضح عن مكانة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها لدى قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - يوجه دائما كل مسؤول سعودي سواءً كان ذا مسؤولية سياسية أو اقتصادية على الاهتمام بتعزيز العلاقات والحفاظ على قوتها واستمراريتها بالشكل الذي ينسجم مع تاريخ البلدين، وعلاقات الأخوة بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أن العلاقات السياسية السعودية الأردنية لا تقاس بعام أو عامين بل تمثل خطاً زمنياً طويلاً من الانسجام والتطابق في الرؤى والأفكار. والبلدان يتميزان باستقرار سياسي ومصداقية وإيجابية في حل مختلف القضايا العربية. وبين سموه أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشهد نمواً كبيراً حيث تم خلال الفترة الماضية فتح مجالات استثمارية أمام رجال الأعمال السعوديين، الذي كان من ثمراته تشكيل المجلس التنسيقي السعودي الأردني. وقال: نحن في سفارة المملكة في الأردن نسعد جداً بتوفير المناخ الاستثماري المفيد للتاجر السعودي والتاجر الأردني على حد سواء. ونوه سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن بمشاركة المملكة الأردنية الهاشمية ضمن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مؤكدا أن مشاركتها في هذه القوة الإسلامية هو تعبير عن تقدير القيادة الأردنية للمملكة وقيادتها في سبيل مواجهة التحديات المشتركة، وأن القيادة في المملكة العربية السعودية لا تستغرب هذه المشاركة بل كانت مؤكدة بسبب التقارب والانسجام السياسي بين القيادتين في البلدين الشقيقين .