نوه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، بالجولة الآسيوية التي قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي ولي العهد إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وما أثمرتا عنه من نتائج من شأنها أن تعود بالنفع والخير على المملكة العربية السعودية وعلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جاء ذلك خلال استقبل سموه بقصر القضيبية لصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية في إمارة المنطقة الشرقية، حيث رحب سموه بزيارة سمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي إلى مملكة البحرين، مؤكداً على أن ما يجمع بين المملكتين الشقيقتين السعودية والبحرين من علاقات وروابط أخوية قوية تتسم بعمق المحبة والإخاء، شكل أساساً راسخاً لتعزيز مسيرة التعاون المثمر التي تشهدها علاقات البلدين والنهوض بها على كافة الأصعدة، وقال سموه إن مسيرة العلاقات البحرينية السعودية ترسخت عبر التاريخ، وقال إننا سنواصل بإذن الله، البناء على ما حققه الأجداد والآباء من أجل صالح بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأشاد سموه بالدور المحوري الذي تقوم به المملكة منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه الذي رفع راية التوحيد، وصولا إلى قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، مثمناً سموه بالدور الفاعل للمملكة في الحفاظ على أمن واستقرار الدول العربية والاسلامية وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات. من جانبه، أعرب سمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود عن شكره وتقديره لسمو الأمير خليفة بن سلمان على ما يوليه سموه من اهتمام بكل ما يسهم في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات، مشيدا بما يتبناه سموه من مواقف حكيمة غايتها تحقيق مزيد من التقارب بين الدول والشعوب الخليجية والعربية، منوهاً بما يتمتع به سموه من رؤية عميقة بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة وضرورة العمل الجماعي للحفاظ على ما تحقق لدول وشعوب المنطقة من مكتسبات في شتى المجالات.