تقدم مانشستر يونايتد إلى المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد بفوزه 3-1 على مضيفه ميدلسبره المتعثر الذي أقال مدربه أيتور كارانكا يوم الخميس الماضي. وقال جوزيه مورينيو مدرب يونايتد إن فريقه "ربما يخسر" بسبب توالي المباريات وإرهاق اللاعبين. ورغم غياب زلاتان إبراهيموفيتش وبول بوجبا ووين روني وأندير هيريرا نفذ يونايتد الهجمات المرتدة بشكل رائع. ووضع الدولي البلجيكي مروان فيلايني يونايتد في المقدمة بضربة رأس بعد مرور نحو نصف ساعة ليسجل هدفه الأول بالدوري هذا الموسم وأضاف جيسي لينجارد هدفا بعد ساعة من اللعب بتسديدة من 20 مترا. وقلص المهاجم البديل رودي جيستيد النتيجة قبل 12 دقيقة من النهاية لكن فيكتور فالديز حارس ميدلسبره تعثر في الوقت المحتسب بدل الضائع ليسمح لأنطونيو فالنسيا بإضافة الهدف الثالث ليونايتد. وما زال ميدلسبره، أقل أندية الدوري تسجيلا للأهداف، بدون أي انتصار في الدوري خلال 2017. وبدا التناقض واضحا قبل المباراة بين الفريقين في ظل أن يونايتد لم يخسر أي لقاء في الدوري منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي. وأنقذ الحارس فالديز فرصتين بقدمه من ماركوس راشفورد وفالنسيا بينما أخفق في التعامل مع كرة عرضية من آشلي يانج وحولها فيلايني بنجاح إلى داخل المرمى، وهذا أول هدف لفيلايني في الدوري منذ ديسمبر كانون الأول 2015. وجاء الهدف الثاني من هجمة مرتدة تقليدية بعد الاستحواذ على الكرة إذ ركض لينجارد كثيرا قبل أن يسجل من خارج المنطقة. وأظهر ميدلسبره نزعة هجومية كبيرة، وبشكل أكبر كثيرا من المباريات الماضية، وقلص الفارق عندما فشل كريس سمولينج في إبعاد كرة واستغل جيستيد ذلك وسجل من مدى قريب. لكن انتهت آمال ميدلسبره في إدراك التعادل عندما أخفق فالديز في إبعاد كرة ونجح فالنسيا في التسجيل بسهولة، وأشاد مورينيو "بموقف ورغبة" لاعبيه عقب الانتصار. وأضاف لمحطة بي.تي سبورت التلفزيونية "قدم لاعبونا أقصى شيء ممكن وظهروا بشكل رائع." وأصبح يونايتد أول فريق يحقق 600 فوز منذ انطلاق الدوري الممتاز بشكله الحالي في 1992. وبات يونايتد على بعد ثلاث نقاط من ليفربول صاحب المركز الرابع بينما يحتل ميدلسبره، الذي سجل ثلاثة أهداف بالدوري هذا العام و20 هدفا طوال الموسم، المركز 19 وقبل الأخير.