رعى وكيل محافظ المجمعة د. عناد بن نجر العجرفي حفل جائزة الشيخ أحمد اليحيى للتفوق العلمي والتميز المهني، في عامها الثاني والذي أقيم بقاعة الفخامة في المجمعة صباح الخميس، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن حمد اليحيى ( راعي الجائزة ) ومدير التعليم الدكتور. صالح بن محمد الربيعة وحرم الشيخ أحمد اليحيى انتصار بنت سالم البكر ( في القسم النسائي للحفل) ومساعدي مدير التعليم للشؤون التعليمية والمدرسية ومدير قسم التوجيه والإرشاد وعدد من رؤساء الأقسام التربوية والإدارية وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية والقيادات التربوية والإدارية وأعيان المجتمع وجمع من رجالات العلم والثقافة وعدد من أولياء أمور الطلاب المكرمين. ورحب مدير التعليم بوكيل المحافظ على تشريفه الحفل، مقدماً التهنئة للطلاب ولأولياء أمورهم على هذا التفوق، كما هنأ كل معلم وضع بصمته ولكل مرشد طلابي ومدير مدرسة وولي أمر يقطف ثمرة هذا التفوق، ولكل مشرف تربوي سعى لتوفير سبل تحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة، وأكد أن هذا التكريم لعدد من طلاب المحافظة المتفوقين يأتي امتداداً لاهتمام الدولة - رعاها الله - بالتعليم في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ومعالي وزير التعليم، كما شكر الشيخ أحمد اليحيى على حسه الوطني وتحفيز الطلاب برعايته وتكريمه للمتفوقين ولابنه د. إسلام بن أحمد اليحيى، وأكد أن هذا التكريم هو لمواصلة العطاء فطلابنا هم أمل المستقبل المشرق للوطن وعلمائه ومفكريه وأطبائه ومهندسيه ورجال أمنه، وقدم في نهاية كلمته شكره لوكيل المحافظ على تشريفه الحفل وللشيخ أحمد اليحيى لرعايته الجائزة ولرئيس قسم التوجيه والإرشاد ومشرفي القسم والمرشدين والنشاط الطلابي وأقسام الإدارة على إقامة هذا الحفل. تلا ذلك عرض مرئي بعنوان ( يوميات طالب متفوق) للطالب خالد عبدالرحمن الأمان من ثانوية الملك فهد بالمجمعة، فكلمة الطلاب والطالبات المتفوقون ألقتها الطالبتان ( في القسم النسائي للحفل) الطالبة / سارة الأمير والطالبة ليان النخيلان، وتضمنت الشكر والتقدير والامتنان لصاحب الجائزة والقائمين عليها تبع ذلك عرض لطلاب مهنيين من نادي الأعمال والتقنية المهنية في ثانوية الملك فهد، شمل أعمال ( الكهرباء والميكانيكا والسباكة والنجارة وصيانة الجوالات ) ثم أوبريت إنشادي ( رؤية وطن) من تأليف الشاعر ماجد الثميري وأداء طلاب مدارس المجمعة، ثم ألقى وكيل محافظ المجمعة كلمة: شكر فيها الشيخ أحمد بن حمد اليحيى ( راعي الجائزة ) وإدارة التعليم على إقامة هذا الحفل، وهنأ الطلاب والطالبات المتفوقين وتمنى لهم مزيداً من التقدم لخدمة الوطن وتحقيق رؤية القيادة حفظهم الله. تلا ذلك عرض لتجربة الطالبة نورة بدر العيسى في احتراف مهنة التصوير، ثم ألقى الشيخ أحمد بن حمد اليحيى ( راعي الجائزة ) كلمة: بدأها بالشكر والترحيب بوكيل المحافظة وبضيوف الجائزة مقدرا لهم حضورهم دعما لأبنائهم من المتفوقين دراسيا والمتميزين مهنيا، وقال: لقد ترددت على مسامعي كثيرا في هذ الحفل كلمة معالي الشيخ وأنا لست هذا ولا ذاك - أنا أحمد اليحيى ابن المجمعة فقط بدون أي ألقاب - وأضاف بأن الجائزة تجمع بين التكريم للعلم والتكريم للعمل وهما الجناحان اللذان تحلق بهما نهضة الأمم والمجتمعات مقدماً التهنئة للطلاب ولأولياء أمورهم على هذا التفوق. وقال: إن الوطن يفخر بكم وبأمثالكم ونحن نرى فيكم مستقبلاً مُشرقاً للوطن، وقال: إن الدولة رعاها الله لم تقصر منذ قيامها بدعم العلم بشتى الصور وكذلك التدريب المهني والتقني، وواجبنا نحن المواطنين هو التفاعل والتحفيز وتوجيه الأبناء للاستفادة القصوى من أخذ الإمكانيات مستعرضا في ذلك التجربة الكورية التي كانت قبل خمسين عاما خامس أكثر الدول فقرا في العالم وهي اليوم خامس اقتصاد في العالم بفضل استثمارها الصحيح في العقول والكوادر البشرية التي هي الثروة الحقيقية لأي مجتمع. وثمن اليحيى في كلمته دور جميع العاملين في المدارس في تأدية رسالتهم التربوية، وقدم شكراً خاصاً لأولياء أمور الطلاب والطالبات وأُسرهم الذين ساهموا في تحقيق هذا التفوق، في ظل ما يحظى به التعليم في جميع أرجاء المملكة من دعم واهتمام من حكومتنا الرشيدة أعزها الله. ثم تم تكريم المهنيين من المواطنين في عدد من مناطق المملكة، كما تم تكريم المرشدين المتقاعدين والطلاب المتفوقين في عموم مدارس المحافظة وطلاب التربية الخاصة وطلاب مسابقة تحدي القراءة العربي وتكريم المعهد العلمي بالمجمعة وشاعر الأوبريت ماجد الثميري. وفي نهاية الحفل قدم مدير التعليم درعاً لوكيل محافظ المجمعة، ودرعاً مماثلاً للشيخ أحمد اليحيى ثم التقطت الصور التذكارية مع وكيل المحافظ وراعي الجائزة ومدير التعليم ثم غادر الحضور مكان الحفل بكل حفاوة وتقدير. ومن جانب آخر وفي القاعة النسائية للحفل قامت حرم الشيخ أحمد اليحيى انتصار بنت سالم البكر ( في القسم النسائي للحفل) والمساعدة للشؤون التعليمية للبنات نورة الركبان بتسليم الهدايا للطالبات المتفوقات، كما ألقت كلمة بهذه المناسبة هنأت الطالبات المتفوقات وأمهاتهن على هذا التفوق وحثت الطالبات على بذل مزيد من الجهد للتفوق وخدمة الوطن. كما قامت الأستاذة نورة الركبان بتسليم حرم الشيخ أحمد اليحيى درعا تذكاريا مقدما من إدارة التعليم شكرا وتقديرا على تشريفها وتكريمها للطالبات المتفوقات وللنساء المهنيات. من جانبه قدم المساعد للشؤون التعليمية ( المكلف ) في إدارة التعليم في محافظة المجمعة د. أحمد العبدالوهاب شكره وتقديره لوكيل محافظ المجمعة على تشريفه ورعايته للحفل، وكذلك الشكر أجزله لراعي الجائزة الشيخ أحمد اليحيى على دعمه للطلاب المتفوقين، كما قدم الشكر لمدير التعليم ولرئيس قسم الإرشاد الطلابي وقسم النشاط ولكل من ساهم وأعد هذا الحفل من أقسام إدارة التعليم، كما هنأ الطلاب وتمنى لهم مزيداً من التوفيق والسداد وأن يكونوا لبنة صالحة في بناء هذا الوطن المعطاء والمساهمة في رفعته بعلمهم وعملهم. وبعد نهاية الحفل تحدث الشيخ أحمد اليحيى للصحفيين مؤكدا سعادته بالحضور الكبير لحفل الجائزة وقال: كما شاهدتم تم ضمن الجائزة تكريم العديد من المهنيين والمهنيات المتميزين والمتميزات على مستوى مناطق المملكة وستشهد الجائزة في عامها المقبل بإذن الله المزيد من التوسع والشمول في كل ما يخدم أبناءنا وبناتنا في مجال التفوق العلمي والتميز المهني كما تحدث للرياض عبدالله بن محمد الربيعة محافظ القويعية السابق مشيدا بما شاهده من تفاعل وحماس وبما تحمله الجائزة من معانٍ كبيرة مقدما شكره للشيخ أحمد اليحيى على تبنيه لهذه الجائزة القيمة ودعمها وخاصة في جانبها المهني على مستوى المملكة مما أعطى المزيد من الزخم للمهن الشريفة ودورها في بناء المجتمع. الشيخ اليحيى يلقي كلمة الجائزة الطلاب المتفوقون د. صالح الربيعة يلقي كلمة التعليم من الأوبريت صورة جماعية مع الطلاب المكرمين براعم رياض الأطفال ونشيد ترحيبي