إن زيارة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم لمحافظة الحريق لها الأثر الكبير في نفوس سكان المحافظة لما لها من الأهمية الكبرى، فهو رجل لا يبخل بجهده وعقله في سبيل تفقد أحوال جميع محافظات المنطقة وتلمس احتياجاتها، ولقد لمست الفرحة وشاهدتها في عيون أبناء المحافظة بجميع أعمارهم، وهم يستعدون لزيارة سموه، فأهلا بسموه بين إخوانه وأبنائه. ولهذه الزيارة الكريمة دلالة واضحة على اهتمامات حكومتنا الرشيدة بكل ما يلمس مصلحة المواطن، ويلبي احتياجاته من خلال تفقد أحوال المواطنين عن قرب وتدشين العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية والثقافية والخدمية التي تخدم المواطن والمقيم على حد سواء والتي تعتبر استكمالاً لرعايته واهتمامه ومتابعته لهذا الجزء الغالي من الوطن العزيز فهو صاحب الأيادي البيضاء والبصمات الطيبة لكل ما فيه صالح الوطن والمواطن. وتأتي زيارة سمو الأمير فيصل بن بندر إلى محافظات المنطقة والحريق من بينها في وقت تشهد فيه المملكة تطورات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، تستهدف إعادة بناء اقتصاد الوطن على أسس متينة وقوية، وهو ما يترجم عبر رؤية المملكة 2030 من خلال برامج ومبادرات وتحولات جذرية في هيكلة الاقتصاد السعودي. ويسرني باسمي واسم جميع أهالي محافظة الحريق أن أرحب بسمو الأمير فيصل بن بندر بين أهله وإخوانه، ونحمد الله عز وجل أن أنعم على بلادنا بقيادة رشيدة حكيمة، ونحمده سبحانه وتعالى على ما تعيشه هذه البلاد المباركة من رقي وتطور وأمن وأمان، ونسأل الله أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، ويصون بلادنا من شر الأشرار وكيد الحاقدين.