أثار خبر وزارة التعليم حول إعداد مواصفات للحقيبة المدرسية، كثيراً من التساؤلات، خصوصاً وأنه تحدث، عن اجتماع لمناقشة إعداد مواصفات للحقيبة المدرسية، تجنباً لتحميل الطفل جهداً قد يؤثّر على عضلات الطالب وظهره وكتفه، وطالبوا بأهمية مشاركة الجهات ذات العلاقة كالجمارك وكبار الموردين والمصنعين المحليين بالإضافة إلى الاستعانة بالدراسات الأكاديمية والطبية المتخصصة في هذا المجال، مع أهمية تزويد الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بمقاسات الكتب المدرسية لكافة المراحل التعليمية، في حين أن كثيراً من الدول ألغت حمل الحقيبة المدرسية، واستبدال المناهج ب"سي دي" محمل عليه كافة المناهج الدراسية. رقمنة الكتب وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية د. محمد الحارثي قال: إن الوزارة قدمت الكثير من الحلول من خلال رقمنةً الكتب المدرسية عبر موقع عين التعليمية الذي يوفر كافة الكتب الدراسية إلكترونياً ليسهل الوصول الى الكتاب في أي وقت ومن أي مكان. وفي الوقت نفسه فهي حريصة كل الحرص على إعداد مواصفات للحقيبة المدرسية وذلك تجنباً لتحميل الطفل جهداً قد يؤثّر على عضلات الطالب وظهره وكتفه. وفي إحدى الدول العربية أرسلت وزارة التربية والتعليم فيها للمديريات التعليمية بالمحافظات، استطلاع رأي لتنفيذه في كافة المدارس حول إلغاء الكتب الورقية واستبدالها ب"سي دي" محمل عليه كافة المناهج الدراسية، تخفيفاً على الطلبة وتوفيراً للمبالغ الطائلة من طبع الكتب الدراسية ووجهت الوزارة بضرورة تنفيذ استطلاع الرأي لمعرفة رأي الطالب والمعلم وولي الأمر في إلغاء الكتب الورقية. إلغاء الحقيبة وزارة تعليم في دولة خليجية تعتزم إلغاء الحقيبة المدرسية في الأعوام الدراسية المستقبلية. وأقر وزير التعليم فيها بأن الوزارة على دراية تامة بثقل الحقيبة المدرسية التي يحملها الطلاب، خصوصاً صغار السن، مؤكداً أن الأعوام الدراسية المستقبلية ستشهد اختفاء الحقيبة بشكل تام. وأردف أن الوزارة خصصت خزانات داخل كل مدرسة وصف دراسي لكل طالب، يترك فيها كتباً غير مقررة في اليوم التالي، وركز على مبادرة التعلم الذكي المستندة إلى استخدام أجهزة الكمبيوتر اللوحي في الدراسة، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية بكامل أطرافها، لافتاً إلى أن الوزارة وفرت مجموعة من مناهجها ونماذج المراجعة والاستذكار إلكترونياً. تأثيراتها خطيرة الباحثة السعودية "عبير الكثيري" توصلت إلى أن حقيبة الظهر التي تحملها طالبات المدارس السعوديات، لها آثار خطيرة على الظهر ووظائف التنفس. وأضافت "الكثيري" أن حمل حقيبة الظهر المدرسية بوزن أعلى من المسموح به يؤثر سلباً على وظائف التنفس، ويؤدي إلى انخفاض مُعظم السعات والأحجام الرئوية، وشدّدت الباحثة على ضرورة أن يكون الحد الأقل والآمن لحقيبة الظهر لا يتجاوز (7.4%) من وزن الجسم للفتيات السعوديات الذين تتراوح أعمارهم بين (9 - 12 عاماً)، إلى جانب تطبيق عدد من التوصيات أبرزها الحرص على مراجعة المناهج التعليمية المقدمة لطالبات المرحلة الابتدائية من حيث الكمية، إضافة إلى البدء في استخدام الحقائب الذكية، أو أجهزه الآيباد عوضاً عن الكتب، إلى جانب توفير خزائن لكل مدرسة، وتشجيع الطالبات على استخدامها لحفظ الكتب والمواد المدرسية فيها بقدر الإمكان.