أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية توقيف ثلاثة اشخاص يعتقد انهم جهاديون الجمعة في جيب سبتة الاسباني في المغرب وفي فيغيراس (شمال غرب اسبانيا) والعثور على اسلحة خلال مداهمات جرت بعد اعتقالهم. وقالت الوزارة في بيان ان رجلين أوقفا في سبتة ينتميان الى مجموعة "في مرحلة متقدمة من التطرف" وبرهنا على "درجة عالية من التصميم" على ارتكاب اعمال ارهابية. وأكد ناطق باسم الوزارة أن الرجلين يحملان الجنسية الاسبانية. وعثر على سلاح ناري وثلاث قطع من السلاح الابيض بعد توقيفهما من قبل الحرس المدني في الجيب الواقع مقابل مضيق جبل طارق تماما ويضم 87 الف نسمة يعانون من البطالة والفقر. وفي فيغيراس، اوقف مغربي يحمل وثائق هوية هولندية عاد مؤخرا الى الاراضي الاسبانية بعد مرور في تركيا، ويشتبه بانه ينتمي الى تنظيم "داعش". وقالت الوزارة ان الشرطة تمكنت من رصده بفضل مساعدة من الشرطة الهولندية واستخبارات دول عدة لم تحدد. واوضحت الوزارة في بيان ان المحققين يحاولون الآن تحديد درجة تطرف الشخص الموقوف وعلاقاته المحتملة في اوروبا والنشاطات التي قد يكون قام بها لحساب "داعش" وطبيعة اهدافه منذ وصوله الى اسبانيا. وكانت السلطات الإسبانية اعلنت في نهاية كانون الاول/ديسمبر توقيف شخصين متهمين بتمجيد الإرهاب والعثور خلال عملية دهم أعقبت الاعتقال على أربعة مخازن لبندقية وذخائر. وتقدر السلطات عدد الاسبان الذين توجهوا للقتال في صفوف الجهاديين في الخارج بنحو مئتين فقط، مقابل مئات من فرنسا وبلجيكا.