رفع المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم. وقال في تصريح صحافي بهذه المناسبة: "إن ما تحقق من مُنجزات مُنذ تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحُكم، نتج عن حنكته وحكمته – رعاه الله – كقائد عظيم يبذل الغالي والنفيس من أجل رقي وعزة ونهضة وطننا والأمة الإسلامية". وأضاف القناوي: "أنّ المملكة شهدت قفزات تطويرية كبيرة في عهد الحزم والعزم وتحققت لها إنجازات مهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي, بتوفيق من الله عز وجل ومن ثم نهج ورؤية وقيادة خادم الحرمين الشريفين وتطلعاته من أجل راحة واستقرار وأمن المواطن والحفاظ على مكتسباته الأمنية والوطنية, ويتأكد ذلك من خلال سلسة كبيرة من الإصلاحات التنموية الشاملة التي أطلقها مقامه الكريم في مختلف القطاعات، وتحقيق كل ما من شأنه التطوير ومواكبة المرحلة التي نعيشها". وأكد أن الرعاية الطبية ودعم الجامعات والمراكز الصحية والبحثية من القطاعات التي شملها خادم الحرمين الشريفين برعايته واهتمامه –أيده الله – والتي تأتي امتداداً لاهتمامه بصحة المواطن وتنمية القطاع الصحي وحرصه على الارتقاء بالخدمات الطبية في بلادنا الغالية. ولفت القناوي الانتباه إلى أن المشروعات الطبية التخصصية الحيوية والمهمة ستسهم في دعم وتطوير الرعاية الصحية على المستوى الوطني، ناهيك عن المشروعات التنموية التي تحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين في جميع المجالات وبمختلف المناطق من أجل اكتمال منظومة الرعاية الصحية في المملكة، في هذا العهد الميمون الذي يشهد الكثير من الإصلاحات والخطوات من أجل رفاهية المواطن. وقال القناوي: "إن العالم أجمع ينظر إلى خادم الحرمين الشريفين –رعاه الله – بنظرة احترام وتقدير، نظير ما يقدمه لشعبه, والأمتين العربية والإسلامية, وهو يقود عاصفة الحزم من أجل إعادة الشرعية ونصرة الجار في اليمن الشقيق, ويقود العالم الإسلامي من أجل مُحاربة الإرهاب ودفع شروره وصدّ آثاره السلبية على وطننا الغالي وشعبه وعلى الأمة جمعاء"، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين وأهلها والمقيمين على أرضها الطاهرة نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.