د. حسام العنقري عد رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنها ذكرى عزيزه على قلوب أبناء هذا الوطن الكبير حيث تتجسد فيها مشاعر الحب والولاء بين الشعب والقيادة الحكيمة، وتتجلى مظاهر البيعة لتؤكد للعالم أجمع تلاحم هذا الوطن وأنه سيظل - بإذن الله تعالى - راسخاً ومستقراً، وسيقف في مواجهة الأزمات والتحديات ليظل شامخاً عزيزاً بعقيدته ثم بقيادته الرشيدة التي تستمد منهجها من الشريعة الإسلامية منذ تأسيس هذه البلاد المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله). وقال في كلمة له بهذه المناسبة: "يعد احتفاء وطننا الغالي بهذه المناسبة الكبيرة مصدر فخر واعتزاز لكل من ينتمي له، وإن المشاعر لا يمكن أن تصفها الكلمات لقائد فذ لم يألو جهداً في سبيل خدمة الدين والوطن والأمة الإسلامية والسعي لرفاهية المواطن وتحقيق العيش الكريم، ولو أردنا الحديث عن الإنجازات الهامة التي تحققت في هذا العهد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - رغم مرور عامين فقط على توليه مقاليد الحكم ، سواء على المستوى المحلي أو السياسي والاقتصادي الدولي، فلن نتمكن من تغطية كافة الإنجازات". ونوه معاليه بالدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لديوان المراقبة العامة ومنسوبيه بصفته الجهاز المسؤول عن الرقابة على جميع إيرادات الدولة ومصروفاتها، وكذلك مراقبة كافة أموال الدولة المنقولة والثابتة، مؤكداً أن هذا الدعم الكبير له الأثر البالغ في تشجيع العاملين في ديوان المراقبة العامة على مواصلة الجهود بكل كفاءة وفعالية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله - وعلى أن يحتل هذا الديوان مكاناً مرموقاً في المنظمات الإقليمية والدولية التي يشارك في عضويتها بناء على موافقة المقام السامي، حيث أن ديوان المراقبة العامة عضو في المجالس التنفيذية لكل من المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي) ، والمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية (الأسوساي) ، والمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأربوساي) ، كما أن رئيس ديوان المراقبة العامة يحتل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس المديرين بالمنظمة الدولية (الإنتوساي) ورئيس اللجنة المالية والإدارية بالمنظمة. وختم الدكتور العنقري بالقول: "إن ما تنعم به مملكتنا الغالية من الامن والاستقرار هو بفضل الله عز وجل ثم بفضل القيادة الرشيدة لهذه البلاد المباركة" ، سائلاً المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.