م. عبدالرحمن الفضلي رفع وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي باسمه ونيابة عن منسوبي الوزارة وكافة القطاعات التابعة لها التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتوليه -أيده الله- مقاليد الحكم، سائلاً الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وقال م. الفضلي في كلمة له بهذه المناسبة: "إن الوطن يحتفي بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، نجدد فيها البيعة، ونستعيد فيها ذكرى مؤسس هذا الكيان الشامخ المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- والذي سار أبناؤه البررة من بعده على نهجه، لتحقيق الرقي والتقدم والازدهار في كافة المجالات، ووضع المملكة في المكانة الدولية التي ترتضيها وتليق بها". وأضاف: "يحق لنا جميعاً أن نفتخر بما تحقق في هذا العهد الميمون من مبادرات وإنجازات مهمة وفق رؤية حكيمة ونظرة مستقبلية طموحة في مسيرة التنمية الشاملة، أهمها تطوير الخدمات، ورفع كفاءات الإنفاق، وتقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إطلاق رؤية المملكة (2030م)، بهدف بناء اقتصاد قوي متعدد المصادر، يخدم المواطن ورفاهيته وفق تنمية متوازنة تشمل كافة القطاعات في جميع مناطق المملكة، وتؤكد على أن الجميع مَعْنِيٌّ بالتفاعل والمشاركة لتحقيق هذه الرؤية وفق ما تتميز به المملكة من إمكانات وموارد مهمة، مما جعل هذه الرؤية تتصدر المشهد الإقليمي والدولي في انطلاقة مهمة لمواجهة التحديات". ولفت وزير البيئة والمياه والزراعة إلى ما يحظى به قطاع المياه من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، حيث أصدر أمره الكريم باعتماد مشاريع لخدمات المياه والصرف الصحي لمخططات المنح السكنية بمناطق المملكة، إضافة إلى استمرار التوسع في خدمات المياه والصرف الصحي لتحسين البنية الأساسية، وواكب ذلك توسعات في إنشاء محطات جديدة، وتواصل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في مجال تحلية المياه، حيث بدأ تشغيل محطة (رأس الخير) التي تعد أكبر محطة تحلية في العالم، لتعزيز إمدادات المياه المحلاة إلى مدينة الرياض وبعض المحافظات، أما القطاع الزراعي فقد حظي -ولله الحمد- بالدعم منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حيث أخذ هذا الدعم أشكالاً كثيرة منها ما هو مباشر وما هو غير مباشر، فحقق القطاع الزراعي إنجازات كبيرة، وأصبح -بحمد الله- من أهم القطاعات الاقتصادية بالمملكة. وأشار إلى أنّ الوزارة أعدت إستراتيجية للتنمية المستدامة حتى عام (2030م)، ليكون القطاع الزراعي أكثر تطوراً وتنوعاً، وذلك برفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية "خاصة الموارد المائية" والاعتماد على الميزات النسبية للمناطق المختلفة للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي المستدام بمفهومه الشامل، والتنمية الريفية المستدامة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي، داعياً الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-.