انطلقت في جميع مناطق المملكة أمس الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، ودشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك انطلاق الحملة بتبوك بالتبرع بمليون ريال. ودعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إلى المسارعة بالإسهام في الحملة الشعبية، وقال بيان الهيئة: "إنّ من الأخوة في الدين بين المسلمين، ومن دلائل صدق هذه الرابطة أن يشعر المسلم أن إخوانه مظاهرون له في السراء والضراء"، داعية الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، الذي أطلق هذا النداء الجهير إلى شعبه والمسلمين إلى ذلك شكر أعضاء المجلس الوطني السوري وعدد من ممثلي الائتلاف الوطني السوري ورابطة العلماء السوريين خادم الحرمين لإطلاقه -حفظه الله- الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري في محنته التي يتعرض لها حالياً، مؤكدين أنّ هذه الحملة المباركة جاءت في وقتها تماما وتمثل امتداداً لدعم المملكة لأبناء الشعب السوري لنيل حقوقه المشروعة في حياة حرة كريمة.