وقعت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية في مقرها بديوان المعرفة بطريق الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة الاثنين الماضي اتفاقية تطوير مستشفى بمشروعها بالمدينة المنورة. وتتمثل الاتفاقية التي تم توقيعها مع شركة المواساة للخدمات الطبية في تخصيص قطعة أرض ضمن الجزء الجنوبي الواقع جنوب طريق الملك عبدالعزيز بمساحة تبلغ 26,580 متراً مربعاً وذلك لصالح بناء مستشفى متكامل عليها. وقد تم توقيع الاتفاقية ضمن حفل شهده ممثلون عن مجلس إدارة الشركتين، حيث حضر رئيس مجلس إدارة شركة مدينة المعرفة الاقتصادية م. عبدالله بن محمد نور رحيمي، و م. عبدالعزيز الحصين، وناصر السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة، ومحمد السليم العضو المنتدب عن شركة المواساة للخدمات الطبية، وحضر الحفل عن هيئة المدن الاقتصادية التي تشرف على أعمال مدينة المعرفة الاقتصادية وسيم خاشقجي نائب الأمين العام للهيئة و م. عبدالعزيز المحيميد مدير عام وكالة الشؤون العقارية والبلدية والتخطيط العمراني. وتحدث في الحفل الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة م. خالد محمد التلمساني مرحباً بضيوف الشركة ثم قدم لهم شرحاً عن المخطط العام للمشروع وتفصيل معلومات الأرض التي سيقام عليها المستشفى التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي لمشروع مدينة المعرفة الاقتصادية على جنوب طريق الملك عبدالعزيز وبالقرب من الطريق الدائري الثاني، وسيتم ضمن تخطيط مدينة المعرفة ربط المستشفى بالطريق الدائري مباشرة وبطريق الملك عبدالعزيز. كما قدم العضو المنتدب لشركة المواساة للخدمات الطبية عرض مختصر عن إنجازات الشركة ومكونات المستشفى المزمع تأسيسه على الأرض بمساحة بنائية قدرها 60 ألف متر مربع ويضم المستشفى قسم للطوارئ وأقسام تشخيصية وعلاجية تضم الأشعة ومناظير الجهاز الهضمي والتنفسي والقسطرة القلبية ومركز للعلاج الطبيعي وعلاج أمراض الروماتيزم وتفتيت الحصاوي والجراحة الجلدية والتجميلية والغسيل الكلوي وعلاج الخصوبة والعقم، بالإضافة لاحتواء المستشفى على ثماني غرف عمليات مصممة ومجهزة بمعدات حديثة وعيادات تخصصية تشمل جميع التخصصات الطبية وصيدليات حديثة يتم ربطها الكترونياً بغرف المرضي وسوف يتم البدء في تطوير المستشفى خلال ستة أشهر من استلام صك الأرض وتصاريح البناء. وقد تضمن الحفل كذلك تسليم صك وثيقة الملكية لأرض الغرفة التجارية الصناعية المخصصة لتطوير مبنى الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة على مدخل المشروع يمين طريق الملك عبدالعزيز باتجاه الحرم الذي تم توقيع اتفاقية تطويرها وعقد بيعها خلال شهر يونيو الماضي.