شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصر المشرف في إمارة أبوظبي مساء أمس، مأدبة العشاء الرسمية بمناسبة زيارته -أيده الله- لدولة الإمارات العربية المتحدة. وكان في استقبال الملك المفدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقبيل المأدبة صافح خادم الحرمين الشريفين، أعضاء المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. ثم قلد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- وسام زايد الذي يعد أعلى وسام في دولة الإمارات العربية المتحدة. الملك تقلد الوسام الأعلى في دولة الإمارات وفي تصريح صحافي بمناسبة زيارة خادم الحرمين لدولة الإمارات، أكد الشيخ محمد بن زايد، عمق العلاقات الثنائية بن المملكة ودولة الإمارات. وأوضح سموه أن هذه الزيارة التاريخية تعبر عن الأسس القوية التي تقوم عليها منذ عهد المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يؤمن بالدور المحوري للمملكة كركن أساسي من أركان منظومة الأمن الخليجي والعربي. وقال: «إننا قيادة وحكومة وشعباً نرحب بخادم الحرمين الشريفين ونؤكّد المكانة الرفيعة للمملكة وشعبها في قلب وعقل كل إماراتي».وأردف سموه قائلاً لقد آمنت دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً بأن المملكة العربية السعودية هي عمود الخيمة الخليجية والعربية. وقال سمو ولي عهد أبوظبي سوف يتذكر التاريخ العربي على الدوام المواقف التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقراراته الحاسمة والحازمة في مواجهة محاولات التدخل في المنطقة العربية من قبل أطراف خارجية لها أطماعها فيها، ودوره في خلق جبهة خليجية/عربية موحدة في التصدي لهذه التدخلات. وصدر أمس عن الديوان الملكي بيان جاء فيه أنه انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خدمة لمصلحة شعوب دول المجلس، وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة ودول المجلس، غادر - بحفظ الله ورعايته - خادم الحرمين، للقيام بجولة خليجية تشمل كلاً من: (دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين، ودولة الكويت)، يلتقي خلالها أصحاب الجلالة والسمو وعدداً من المسؤولين لبحث العلاقات وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وحضور الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في مملكة البحرين.