تحركت جزيرتان رئيسيتان في نيوزيلندا وهما جزيرتا نورث آيلاند وساوث آيلاند، بالقرب من بعضهما البعض في أعقاب زلزال بقوة 7,8 درجات على مقياس ريختر كان قد ضرب البلاد بعد منتصف ليل الاثنين الماضي مما أسفر عن مقتل شخصين. وقالت وكالة رصد الزلازل "جيو نت" أمس إن الزلزال العنيف قد حرك الأرض في كيب كامبل في الطرف الشمالي من جزيرة ساوث آيلاند لمسافة تزيد على مترين بالقرب من نورث آيلاند. وتحركت بلدة كايكورا، وهي واحدة من المناطق الأكثر تضررا، وتقع على الساحل الشرقي لساوث آيلاند، بمقدار 70 سنتيمترا بسبب الزلزال. وقالت الوكالة "كل تلك الحركة حدثت أثناء الزلزال في غضون ثوان". ولم يؤد الزلزال فقط إلى تحريك كتل أرضية في ساوث آيلاند، بل سبب تحركات أيضا في معظم مناطق البلاد. ففي نورث آيلاند، تحرك الساحل الشرقي غربا بمقدار ما يتراوح بين سنتيمتر واحد وخمسة سنتيمترات، بينما تحركت العاصمة ولنجتون بمقدار ما يتراوح بين سنتيمترين وستة سنتيمترات ناحية الشمال. وقالت "جيو نت" إنها تمكنت من رصد التحركات الأرضية باستخدام شبكة واسعة من مواقع تسجيل تعمل باستخدام خاصية تحديد المواقع "جي بي إس".