بعد سنوات من الضغوط أعلن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الثلاثاء عن إجراءات جديدة لمواجهة التسلط والتهديدات عبر الإنترنت. وذكرت شركة "تويتر" في رسالة عبر الإنترنت أنه "نظرا لأن التغريد يحدث على الملأ وبشكل مباشر، فإنه لدينا بعض التحديات التي علينا مواجهتها مع التصدي للسلوكيات العدوانية". ويواجه موقع "تويتر" للتدوينات الصغيرة اتهامات منذ وقت طويل بعدم بذل الجهد الكافي لمنع التحرش والتجاوزات. وقد عاد هذا الموضوع إلى بؤرة الاهتمام خلال الحملة الانتخابية الضارية للرئاسة الأمريكية التي انتهت الثلاثاء الماضي بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وبحسب تقارير إعلامية أخيرة، فإن عجز موقع تويتر عن التصدي لأحاديث الكراهية والإساءة من جانب المستخدمين، كان أحد أسباب تراجع مجموعة ديزني الإعلامية الأمريكية عن شراء الموقع. وتشمل الإجراءات الجديدة التي أعلنها موقع "تويتر" منح المستخدمين القدرة على حذف الكلمات الرئيسية والعبارات والمحادثات بالكامل. كما يوفر الموقع طريقة مباشرة بصورة أكبر للإبلاغ عن أي شخص ينتهك القواعد المنظمة لما يمكن ومالا يمكن نشره على تويتر. وذكرت شركة "تويتر" في بيانها "لا نتوقع أن تؤدي هذه الإعلانات إلى القضاء على السلوكيات العدوانية من تويتر بشكل مفاجئ. لا يوجد تحرك منفرد من جانبنا يمكن أن يؤدي إلى ذلك. ونحن نلتزم بتحسين سريع لموقع تويتر وفقا لكل شيء نراه أو نعرفه". كما سيحذف "تويتر" المحتويات غير المشروعة والدعايات الإرهابية.