قالت وزارة حماية البيئة الصينية في إخطار إن جودة الهواء في الأقاليم الشمالية التي تعاني من الضباب الدخاني وتتضمن العاصمة بكين تدهورت في أكتوبر رغم تحسن الوضع بشكل عام على مدى العام. وقالت الوزارة في وقت متأخر الاثنين إن تركيزات جسيمات تعرف باسم بي إم 2.5 وهي مؤشر قوي على وجود الضباب الدخاني تراجعت في المتوسط بنسبة 12.5 إلى 45 ميكروجرام في المتوسط لكل متر مكعب في الفترة من يناير كانون الثاني وحتى أكتوبر. وتوصي إرشادات منظمة الصحة العالمية بأن يكون متوسط هذه الجسيمات سنويا عشرة ميكروجرامات. لكن الوزارة قالت إنه في أكتوبر تشرين الأول وحده كانت تركيزات الضباب الدخاني في منطقة بكين-تيانجين-هيبي وهي جبهة أساسية في حرب الصين على التلوث كانت أسوأ مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وذكرت الوزارة أن ستة من أكثر المدن تضررا على مدى الأشهر العشر الأولى تقع في إقليم هيبي الصناعي الذين يحيط ببكين. وورد اسم مدينة شيان حيث يوجد مزار أثري شهير هو ضريح الإمبراطور الأول كين ويطلق عليه جيش الطين على قائمة أكثر عشر مدن تعاني من الضباب الدخاني خلال تلك الفترة. وعادة ما يزداد الضباب الدخاني سوءا في الشتاء مع تشغيل أنظمة التدفئة التي تعمل بالفحم في الأقاليم الشمالية. لكن الوزارة حذرت من أن الوضع قد يصبح أكثر صعوبة هذا العام نتيجة ظروف الطقس غير الملائمة.