يأمل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم كسر قاعدة الخسائر أمام منتخب اليابان حين يلتقي الفريقان غداً الثلاثاء في التصفيات الآسيوية النهائية والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وخلال 12 لقاء دولياً جمعهما عبر التاريخ، شهد شهر نوفمبر إقامة مواجهتين، كلاهما على الأراضي اليابانية وانتهت بفوز "الساموري"، الأولى عام 1992 م في نهائي الكأس الآسيوية، والثانية تصادف التاريخ ذاته غداً 15 نوفمبر، وانتهت بفوز ياباني بنتيجة 3-1. واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الإنترنت (www.ksa-team.com)، فقد حقق "الأخضر" الانتصار في ثلاث مواجهات ماضية، وكسب "الساموراي" في سبع لقاءات مضت، وحضر التعادل في موقعة وحيدة انتهت صفر-صفر في تصفيات مونديال 1994 بالدوحة القطرية. هجوم "الأخضر" سجل في شباك اليابان عشرة أهداف، فيما استقبلت شباك المنتخب السعودي 20 هدفاً، ويعد المهاجمان مالك معاذ وياسر القحطاني أكثر من سجل في شباك اليابان بواقع هدفين لكل منهما، ويشترك خمسة لاعبين في إحراز هدف وحيد. لقاء اليابان غداً الثلاثاء يحمل الرقم 113 ل"لأخضر" في تصفيات كأس العالم، وسبق له في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978 لعب 112 مباراة حقق الانتصار في 65 مباراة منها، وتعادل في 28 وخسر في 19. إستاد "ساتياما" الذي سيحتضن اللقاء، كان قد شهد على حضور "الأخضر" الدولي سابقاً، حين لاقى المنتخب السعودي الكاميرون في مونديال 2002، وخسر حينها بهدف وحيد. أخيراً.. فذاكرة لقاءات اليابان تعيدنا إلى أحد مدافعي الكرة السعودية الذين ذادوا عن مرماه، وهو محمد الخليوي "رحمه الله"، الذي يعد أكثر من لعب ضد "الساموراي" بواقع ست مواجهات مضت، يليه في الترتيب محمد الدعيع، وفؤاد أنور، وسامي الجابر بخمس لقاءات.