من حق أي نادٍ أصدار مجلدات وكتب عن بطولاته وتاريخه بالطريقة التي يرغب بها ويسجل فيها البطولات التي حققها حتى وإن كانت تنشيطية أو رمضانية أو بطولات شارك فيها بفريقين «أ» و»ب» وحقق بطولتها فريقه الأول على حساب الرديف، والمشاركات الودية وغيرها، ولكن ليس من حقه أن يجبر لجنة توثيق تاريخ البطولات السعودية على الاعتراف بها، والجميع يعرف جيداً ماهي البطولات الرسمية التي يجب تسجيلها في تاريخ الرياضة السعودية، وفريق العمل بقيادة الشجاع تركي الخليوي وضع المعايير العلمية قبل الشروع في حصر البطولات، وطبق هذه المعايير بدقة على الجميع وكانت النتائج دقيقة جداً، والجميع خصوصاً من يحفظون التاريخ جيداً على علم تام ببطولات عدد كبير من الأندية لأن الحقائق واضحة وفريق العمل لم يأت ببطولات من خارج تاريخ الرياضة السعودية ولكنه تصدى لتلاعب أندية عدة بالتاريخ بضم بطولات غريبة جداً ولا يصدقها عاقل على الرغم من أن البطولات واضحة وهي التي يشارك فيها الجميع أو يتأهل لها بعد تحقيقه البطولات الرسمية، أما المطالبة بضم بطولات التعادل أو المشاركة في بطولة دولية فهذا تشويه للبطولات الرسمية بحكم المعايير التي طبقها فريق العمل والغريب جداً ان هناك أندية قدمت للاتحاد الآسيوي بطولات باللغة الانجليزية تختلف عن البطولات التي قدمها لفريق العمل وهذا فيه تناقض كبير، فهذه الأندية لم تحفظ تاريخها جيداً ولا تقبل بنتيجة فريق عمل التوثيق. تحية كبيرة لهيئة الرياضة ولفريق العمل بقيادة الخليوي على حسم هذا الملف الساخن الذي أكد تاريخ رياضتنا وتصدى للمتاجرين والمتلاعبين بالبطولات والعمل على التحريف ببعض المسميات إلى ما يريدون، وكلنا يتذكر أن إحدى البطولات سجلت باسم فريقين في موسم واحد فلا نعلم من الذي فاز بها أولاً، وأيهما الذي فاز بالتصفيات ومن ثم النهائيات؟، ايضا من المضحك جدا بل يعتبر خادشا لتاريخ أي فريق أن يكسب الفريق الأول نظيره الرديف ويعتبر فوزه بطولة، حتى المشاركات التي جاءت نتائجها مخيبة طالب البعض باحتسابها وهذا امتهان وتقزيم للتاريخ الرياضي .