لحق المدير الفني للقادسية حمد الدوسري بالمدربين الذين ودعوا "دوري جميل" بقرار الاقالة على الرغم من مضي سبع جولات من الدوري فقط، ما ينذر بالمزيد من ابعاد وابتعاد الاسماء، وإن كان رحيل الدوسري جاء من خلال ورقة الاستقالة وليس الإقالة، حسب حساب النادي عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" وتكليف مساعده رياض بلخير مؤقتاً. من جهة أخرىاعلنت إدارة الاتفاق رسميا اقالة المدرب جميل قاسم بعد النتائج السلبية الأخيرة للفريق في «دوري جميل» والتي كانت آخرها خسارته من الرائد بنتيجة 2-صفر، واسندت مهمة الاشراف على الفريق لمدرب الأولمبي الهولندي إلكو بدءاً من مواجهة التعاون المقبلة لحين التعاقد مع مدرب بديل. ووقال رئيس النادي خالد الدبل: «اجتمعت مع جميل قاسم وأبلغته بقرار الإدارة، وأكدت له أن القرار صعب بالنسبة لنا؛ لأننا نؤمن بقيمته كمدرب، ولن ننسى ما قدمه للفريق حينما قاده في مرحلة تعد هي الأصعب في تاريخه ونجح خلالها في قيادته للعودة لمكانه في الدوري الممتاز، وقرار إعفاء قاسم جاء بعد دراسة متأنية ومستفيضة لواقع الفريق الراهن، والإدارة ستبذل جهدها من أجل إعادة ترتيب أوضاع الفريق بالتعاقد مع مدرب يتناسب مع المرحلة الراهنة. وتكثف ادارة الاتفاق بحثها في ملفات عدد من المدربين لاختيار احدهم لقيادة الفريق ومن بينهم المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش الذي سبق له قيادة الفريق2012.