الأمير فيصل بن خالد تنطلق في الثاني من نوفمبر المقبل فعاليات بطولة رالي عسير تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير المنطقة، وإشراف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وسط مشاركة 20 متسابقا من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة أن اليوم الأول سيشهد إعلان أمير منطقة عسير شارة البدء من الساحة الشعبية في أبها وتدشين حفل الافتتاح وفي اليوم التالي من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة عصرا بدء السباق عبر مرحلتين لمسافة 100 كم ومن ثم الحفل الختامي الساعة السادسة مساء في الساحة الشعبية. وأضاف: «اختيار إقامة الرالي في مركز وادي ابن هشبل لم يكن عشوائيا إذ تم العمل لمدة شهرين بواسطة خبير هنغاري وبرفقة فريق من الخبراء على الخرائط الخاصة بالمنطقة من رجال ألمع إلى بيشة ومعرفة طبيعتها لاختيار الموقع المناسب من خلال الوقوف على المكان وتصويره وتسجيل الملاحظات على الخرائط الجوية وتحديد الموقع المناسب». وحول مناسبة منطقة عسير لسباقات الراليات قال: «عسير منطقة مختلفة في تركيبتها الجغرافية فهي مثالية من ناحية الطقس والتضاريس لإقامة الرالي لما تتضمنه من مساحات ووديان وجبال وأرضية مناسبة لإقامة الرالي والذي يمكن أن يقام في أي موعد بسبب مناسبة الطقس إضافة إلى أنها متعطشة إلى مثل هذه الفعاليات الرياضية وبهذا المستوى، مما يشجع على إقامة المزيد من الفعاليات الرياضية الدولية». وعن استعدادات فريق العمل قال ىالعمرة: «يكون من 35 شخصا من الخبراء المتخصصين الدوليين في عالم الرالي، ناهيك عن استقطاب حكم برتغالي متخصص وعضو في الاتحاد الدولي ومحكمين دوليين للوقت وندرك أهمية السياحة الرياضية كعنصر جذب في المنطقة، خصوصا أن طبيعتها تسمح بهذه التعددية الداعمة لإقامة هذه الرياضات، وهي مناسبة جدا لإقامة رياضات الرالي والطيران الشراعي وسباق الدراجات والطيران ومزايا الطقس والجو الذي يسمح بانطلاق العديد من الرياضات البرية والبحرية والجوية في مختلف فصول العام بدعم من أمير منطقة عسير لهذا النوع من الفعاليات التي تعزز الاستقطاب السياحي». واختتم العمرة تصريحه بالقول: «منطقة عسير تستعد لأهم حدث سياحي وهو تتويج عاصمتها الإدارية أبها كعاصمة للسياحة العربية لعام 2017 م ومن أولويات هذا الحدث تناول المدينة والمنطقة بشكل تكاملي لتشمل الفعاليات والبرامج المتنوعة والتي تعزز من أهميتها على خارطة السياحة وتجنيد الطاقات والخبرات في منطقة عسير والعمل على تضافر القطاعات في سبيل تحقيق حلم أبناء المنطقة في هذا التتويج الذي سيكون لها أثار سياحية واقتصادية واجتماعية وثقافية على تنمية المنطقة والإنسان».