قال مدير عام السجون اللواء ابراهيم بن محمد الحمزي إن المملكة تحتفل بعُرسها ال 86 منذ أن توحدت على يد مؤسسها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-؛ بعزيمة استندت إلى المنهج الصحيح المبني على شريعتنا الإسلامية السمحة وتعاليم ديننا الحنيف، لتُلمّ شملاً، وتَجمْع شتاتًا، وتصنع لحُمةً وطنيةً، وشعباً مُحباً، وقادةً أوفياء. وأضاف بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 86: اليوم الوطني يعد تسطيراً لإنجازات توالت وقادةُ أوفياءَ تتابعوا، جعلوا من وطننا الغالي أنموذجاً فريداً في خدمة الشريعة الإسلامية على مستوى العالم بأكمله، ومسيرة مضيئة على مر السنين توالت فيها الإنجازات تباعاً، بقيادة حكيمة من مؤسسٍ حكيم جعل القرآن الكريم وقيمه السامية دستوراً لها، ونَهَجَ على خطاه أبناؤه البررة من بعده ليجعلوا من مملكتنا الغالية أرض رخاءٍ ونماءٍ وازدهار، مشيداً بما خَطَتَه المملكة من أشواطاً كبيرة، وتقدماً متنامياً، وتواكبا عصرياً سريعا مع معطيات الحياة ومتطلباتها في كافة المجالات المختلفة. وزاد اللواء الحمزي: لا يخفى علينا كأبناء وطنٍ واحد ما وصلت له مملكتنا الحبيبة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، وأبناؤه البررة من بعده، حتى عهدنا الحاضر بقيادة نبيلة، ويدٍ كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من نقلةٍ نوعيةٍ وإنجازاتٍ متتالية، وتذليل للصعاب، وجهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين، ودعماً متواصلاً للمشروعات الإنسانية والاجتماعية، ونهضة شاملة برؤية ثاقبة تمثلت برؤية المملكة 2030، التي ستحقق إن شاء الله المشروعات الكبرى في أرجاء الوطن، والتطور المتسارع في كافة المجالات الاقتصادية، والتعليمية، والاجتماعية، والخدمات الصحية والتقنية وغيرها. وأضاف مدير عام السجون: يبقى لوطننا وقادته الوفاء والولاء، ونسأل الله جل في علاه أن يحفظ لبلادنا الغالية أمنها واستقرارها وأن تبقى شامخةً في ظل قيادتها الحكيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -يحفظهم الله-.