الشيخ حمد الصباح هنأ وزير الإعلام الكويتي السابق، والسفير الأسبق لدى الرياض، الشيخ حمد جابر العلي الصباح، القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي ال 86. وقال الشيخ حمد: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تأتي المناسبة العزيزة على قلوب العرب والخليجيين عامة والكويتيين خاصة، وعلاقات البلدين في أوجها وتزداد بريقاً ومتانةً كل عام بحكمة قيادات البلدين، مؤكداً أن ما بين المملكة والكويت يتخطى العلاقات السياسية والاقتصادية إلى العلاقات الشعبية والأهلية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وحافظ عليها الآباء والأجداد لتغدو اليوم نموذجاً مشرفاً لعلاقات الأخوة. وأضاف أن الكويتيين لن ينسوا موقف الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- أثناء العزو العراقي للكويت، ووقوفة إلى جانب الكويت بكافة الوسائل والسبل، في موقف لا يسنى ولا يزال عالقا في الأذهان، ولازلنا نستذكر كلمته الشهيرة حينما قال: (ما عاد فيه الكويت ولا فيه السعودية، يا ننتهي سوا وإلا نبقى سوا، لا يمكن أن تنتهي دولة وتبقى الثانية). وذكر الشيخ حمد الصباح أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان يتابع بنفسه أحوال الكويتيين حين ذاك عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، وكان يقف على توفير كافة احتياجاتهم ويؤمن لهم الأولويات ويطمئن على سير الأوضاع بشكلها الصحيح، وكان لكثرة حرصة ومتابعتة يقضي وقتاً طويلاً في العمل حتى منتصف الليل، وكان -حفظه الله- لا يذهب لمنزله، بل اتخذ من إمارة الرياض منزلاً له وغرفة عمليات على مدار الساعة، حتى أنه إذا أراد النوم بات في الإمارة ولم يذهب لمنزلة. وأكد الشيخ حمد أن قادة المملكة نجحوا باقتدار في إدارة دفة التنمية والازدهار، وسجلوا إنجازات كبيرة تسطر بأحرف من نور، خصوصاً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ حيث تم إقرار رؤية 2030، وهو أكبر حدث في تاريخ المملكة، فضلاً عن قيام مشروعات عملاقة في مجال الطاقة والبترول والزراعة والبحث العلمي.