الإسطوانة «المخلقة» ملاصقة للمحراب النبوي تحرت التوسعات المتلاحقة للمسجد النبوي الشريف المحافظة على الأساطين (الأعمدة التي يقوم عليها البناء) فيوضع كل عمود في المكان الذي كانت فيه الأسطوانة أو السارية على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وقد اشتهر من هذه الأساطين ثمان، كان لها حظ وافر على باقي الأساطين لما لها من مميزات لم تكن لغيرها، وتلك الأساطين هي: (المخلقة) وتسمى علم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسميت بالمخلقة لتطييبها وتعطيرها وقد تم تقديمها قليلا للقبلة وإدخال المحراب النبوي فيها، (القرعة) وتسمى باسطوانة السيدة عائشة وهي الثالثة من المنبر، (التوبة) وهي الرابعة من المنبر ارتبطت بقصة توبة الصحابي أبي لبابة، (السرير) وهي الملتصقة بالشباك المطل على الحجرة الشريفة، وقد كان للنبي عليه السلام سرير من جريد النخل يوضع عند هذه السارية، (المحرس) وتقع خلف اسطوانة السرير، وكانت تسمى أيضا باسطوانة علي رضي الله عنه لأنه كان يجلس عندها لحراسة النبي صلى الله عليه وسلم، (الوفود) وتقع خلف المحرس يقابل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وفود العرب القادمين، (مربعة القبر) وهي داخل الجدار المحيط بالقبر الشريف، (التهجد) وكانت مصلى النبي عليه السلام من الليل. إسطوانة أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- إسطوانة التوبة