استغرب عضو إدارة نادي الروضة رائد المعيويد محاربته من رئيس النادي المستقيل مصطفى البوخديم وأعضاء المجلس والرئيس المكلف منذ دخوله رسمياً في الإدارة، وقال: "بدأت العمل في الروضة عضو إدارة في عهد البوخديم 2006/2007م، ثم عضواً في إدارة سامي البريك، وإدارة سعيد المعيويد، والآن في عهد الإدارة الأخيرة وللأسف مارس ضدي والعضوان حمود الخليفة وسعيد المعيويد كل أساليب المحاربة من أجل إبعادي من المجلس بمعاونة من الأعضاء. حاربوني ومنعوني من دخول النادي والأمين يزيف الحقائق وإدارة البوخديم همشت الأعضاء الثلاثة الذين دخلوا المجلس فيما بعد كوننا أعضاء احتياط، إلى درجة أن الاجتماعات الرسمية لا نبلغ عنها حتى نسجل في المحضر "غياب" وبالتالي يتم استبعادنا، وبدأت المعركة مع الخليفة الذي تم استبعاده فيما بعد كونه لم يحضر عدداً من الاجتماعات، وقد أوضح لهم مراراً أن مواعيد الاجتماعات غير مناسبة له بحكم ظروف عمله إلا أنهم تعمدوا وضع المواعيد التي لا تناسبه، أما أنا فقد رفعوا في المحاضر أني غائب في الوقت الذي لدي إثباتات رسمية بعدم قدرتي الحضور في المواعيد التي حددوها كونها في مواعيد لوالدتي في المستشفى في محافظة جدة، وبعد ذلك بدأوا في عدم إبلاغنا إطلاقاً بمواعيد الاجتماعات والرفع للجهات الرسمية بغيابنا واستبعادنا، وقد نجحوا في ذلك مع الخليفة، لكني نجحت ومن خلال مخاطبات لمكتب الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد في أخذ حقي بعدم إبعادي لكن للأسف وعلى الرغم من وصول خطاب بالأمر إلا أنهم لم يبلغوني بذلك، وأشكر وكيل الرئيس العام للشؤون الرياضية عبدالعزيز العنزي، ومدير مكتب الأحساء آنذاك يوسف الخميس والمدير الحالي عبداللطيف العرادي على متابعتهما للوضع، حتى ظهر الحق. وأضاف: "للأسف الشديد هناك محاضر للإدارة فيها الكثير من المخالفات، وقد أبلغت مكتب الهيئة بالأحساء بذلك، وعلى الرغم من تنبيههم إلا أنهم واصلوا المخالفات بعد ذلك في الاجتماعات وطلبت صورا من المحاضر التي ترفع وكشف الحسابات من رئيس النادي والأمين العام، وهذا حق لي كعضو مجلس إدارة لكنهم دائماً يهمشون دوري، ويقومون بالاحتفاظ بها وعدم إطلاعي على صورة منها بحجة سريتها، وهذا عذر باطل كوني عضواً يحق لي الإطلاع على كل صغيرة وكبيرة". مشيرا إلى أن المجلس يزور أعضاء الشرف وشخصيات أخرى بين فترة وأخرى، وللأسف لا نبلغ فيها كذلك حمود الخليفة وسعيد المعيويد، وكأننا لسنا في المجلس كأعضاء، ومن المؤسف لم تسند لي أي مهمة في المجلس حتى الآن على الرغم من مضي عامين من تواجدي في المجلس، وما يزيد أوضاع النادي سوءاً أن الرئيس المكلف علي الشعلان لا يتواجد في الأحساء باستمرار لظروفه العملية ويقوم الأمين العام محمد الشمراني بقيادة دفة النادي، وهو الآخر من الذين يقفون ضدي من دون سبب منطقي، وهناك خلافات في الإدارات السابقة، لكنهم للأسف ربطوها بفترة الإدارة الحالية ثم حولوها لأمور شخصية، بيد أنهم إذا أتيت للنادي وخلال اجتماعهم يقومون بإنهاء الاجتماع سريعاً لعدم معرفتي ما دار، بل وصل الأمر أنهم يقلبون الأوراق الرسمية للنادي على ظهرها حتى لا أراها ولا أعرف مستجدات النادي، كذلك توصية سكرتيري النادي "السعودي والمصري" والعامل بعدم فتح أي باب من أبواب الإدارة لي في حال زيارتي للنادي ولا يكونون متواجدين، وعدم إبلاغي بمواعيد أي اجتماع ينوون عقده، حين استفساري عن الاجتماعات، كذلك عدم إطلاعي على بريد النادي. صوروني وحاولوا الاعتداء علي ومضى المعيويد يقول: بعد استقالة البوخديم من الرئاسة، تم فتح باب الترشح للرئاسة، وتقدم وليد الخنيفر، ومحمد المعيويد، وحقيقة غمرتني السعادة بوجود منافسين على الرئاسة، حين أن النادي ومنذ 20 عاما دائماً يكون الرئيسة بالتزكية، وبالطبع التنافس من مصلحة النادي، لكن الفرحة لم تدم، ففي آخر يوم الترشح حدثت أمور غير لائقة بالرياضة وفي حق كيان كبير كالروضة، من بعض أعضاء مجلس الإدارة، وحضرت بسببها الشرطة، وتعود القضية على أني حضرت بأوراق رسمية وهي لتسديد اشتراك في البنك، وقد رفض دخولي الإدارة من قبل أحد أعضاء المجلس بل تهجم علي وحاول ضربي بالعقال، ليقوم عضو بتسجيل الموقف بكاميرا الجوال، وعند سؤالي له عن سبب تصويره هجم علي من أجل ضربي لولا تدخل الموجودين، الأمر الذي دعاني للاتصال بالشرطة، وإبلاغ عمدة بلدة الجشة لحل الإشكال، ومن المؤسف أن أمين عام النادي والذي لم يكون موجوداً وقت الحادثة رفع خطاباً لمكتب الأحساء بالواقعة لكنه لم يكتب الحقيقة بل زيفها وكتب عكس ما حدث، بيد أني أملك شهوداً يزيد عددهم عن 20 شاهداً يدينهم جميعاً، والغريب أيضا أن شخص من المصوتين حضر للنادي وتلفظ بألفاظ غير أخلاقية على مندوب مكتب الهيئة العامة للرياضة وقدم شكوى لمدير المكتب حيال ما حدث، وللأسف لا زالت الاجتماعات في النادي سرية بين الأعضاء مهمشين دوري، والأدهى من ذلك أن مجلس لديهم قروب "واتس آب" ولم يتم إضافة الأعضاء الثلاثة فيه، حتى لا نعرف ما يدور في النادي ومواعيد الاجتماعات التي تعقد سراً، وعلى الرغم من استقالة البوخديم وتكليف رئيس للنادي إلا أنه ما زال في القروب في حين ثلاثة أعضاء رسمين لم يتم إضافتهم حتى الآن على الرغم من مضي عامين لدخولهم المجلس، وأنا أقول شر البرية ما يضحك، وللأسف حتى أن أحد الرؤساء المرشحين يدخل الاجتماعات الحالية من دون وجه حق، بل ويجتمع بلاعبي وإداريي ومدربي الألعاب جهاراً، وهو لا يحق له ذلك، واستقال من العضوية للدخول كمرشح للرئاسة، لكنه يخالف النظام بمعاونة عدداً من الأعضاء والإدارة المكلفة، وإذا كان لا بد من تواجده في النادي خلال هذه الفترة حتى الجمعية العمومية للانتخاب عليه الحضور كضيف وليس كرئيس لم يفز حتى الآن". واختتم المعيويد حديثه ل"الرياض" بالقول: "الإدارة المكلفة الحالية تتخبط كثيراً في عملها بل نفرت أبناء النادي المخلصين، وأقالت إداري براعم وناشئين كرة القدم سلمان المعيويد، ومدير الفريق الأول عدنان الصقر، ومدير ألعاب القوى محمد الأمل، وأخيراً مشرف كرة اليد مهنا القاموس، بيد أنها أطلقت إشاعات باستقالته فيما هو شخصياً ينفي ويؤكد إقالته من دون سبب، والقاموس من خيرة الإداريين ويكفي أنه إداري منتخب كرة اليد، وللتذكير فريق كرة اليد صعد للدوري الممتاز وأقيم له حفل كبير بحضور رئيس اتحاد كرة اليد تركي الخليوي بدعم من لجنة كرة اليد والتي دفعت 80 ألف ريال، لكن إدارة النادي كان لها رأي آخر بحل اللجنة، والتي تدعم اللعبة أعواما طويلة حتى صعد الفريق للممتاز، والدوري الممتاز الآن على الأبواب من دون إعداد ولا يتدرب سوى أربعة لاعبين احتجاجاً على الأوضاع السيئة، واللاعبون يطالبون بعودة القاموس للفريق، مما جعلهم يبتعدون عن التدريبات".