اصبحت العلاقة بين نادي السروات ومكتب الهيئة العامة للرياضة بعسير على غير ما يرام بسبب استبعاد المرشح للرئاسة المهندس عبدالله الشهري واسقاط اسمه حسب بيان ادارة النادي الذي قالت فيه: "نظرا لما وصلت إليه الأمور الإدارية من إجراءات عقد الجمعية العمومية ولحرصنا الشديد على اطلاع أبناء المحافظة وجميع الرياضيين على الأحداث التي شهدها النادي خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وبسبب تناقل بعض الأخبار والاشاعات غير الصحيحة والتي تسيء للمحافظة وأهلها أولا قبل أن تسيء لمجلس إدارة النادي أو منسوبيه من إداريين أو مدربين أو لاعبين فمجلس إدارة السروات الذي انتهت مدته القانونية في 1437/11/25 يؤكد ان مجلس الإدارة أتم مدته القانونية كاملة برئاسة ظافر الشهري في دورته الثانية وتم فتح باب الترشيح في 20/7/1437 ولم يتقدم أي شخص لسداد العضوية خلال الأسبوعين المحددين نظاميا بحضور مندوب الهيئة العامة بعسير في وقتها واغلق باب الترشيح رسميا والرفع به إلى الهيئة العامة بالرياض". وأضاف البيان: "تم إعادة فتح باب الترشيح مرة أخرى رغبة من الهيئة في اتاحة الفرصة لكل من يرغب في التقدم للترشح كرئيس مجلس إدارة كون رئيس مجلس الإدارة الحالي لم يكمل 15 عاما بالنادي وبذلك تقدم الشهري بقائمة ضمت سبعة أعضاء ومرشحا اخر هو فائز عبدالله الشهري وطلب الترشح لرئاسة النادي بنظام الفرد وليس بنظام القائمة وهو بالطبع حق مشروع لأي شخص واغلقت الجمعية العمومية على ترشح كل من عضو المجلس السابق عبدالله ظافر وبقائمة من سبعة أعضاء وفايز الشهري بنظام الفرد من دون قائمة مرشحين معه لعضوية مجلس الإدارة، والمفاجأة بعد 24 ساعة وصل خطاب من مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بعسير مضمونه طلب تغيير محضر اجتماع اغلاق باب الترشيح والذي وقع بحضور مندوبين اثنين من مكتب الهيئة بعسير، والرفع باسم كل من فائز الشهري وظافر الشهري الرئيس السابق فقط كونه ستتم الموافقة على ترشيح رئيس المجلس الحالي لفترة رئاسية ثالثة وهذا اجراء فيه خرق لنظام الهيئة للاسف". واستطرد البيان قائلا: "بعد أسبوعين من إرسال الخطاب المطلوب وتعديل محضر قفل باب الترشيح تفاجأ المرشحون باسقاط اسم ظافر الشهري واعتماد فايز الشهري مرشحا وحيدا لرئاسة النادي من دون النظر في الطعون المقدمة بسب الأخطاء الإدارية الفادحة من مكتب الهيئة العامة للرياضة بعسير أو حتى مراعاة لمصلحة النادي كونه مقبلا على منافسات موسمية جديدة في مختلف الألعاب والنشاطات، ونظرا لهذه الأخطاء الجسيمة والتي أفقدت الانتخابات هدفها الأول وهو خدمة شباب المحافظة رياضيا وثقافيا واجتماعيا ولعدم تجاوب مسؤولي الرياضة بالمنطقة على تساؤلات المرشحين العديدة فقد قرر أغلب أعضاء المجلس مقاطعة حضور الجمعية العمومية أو تقديم استقالتهم عند عقدها وهو ما حدث بالفعل عندما استقال المرشحون عبدالله الشهري وعلي العسبلي ومحسن البكري وسليمان القشيري، كما تقدم المرشح فراج فهد بانسحابه نهائيا من الترشح ، وحضر عبدالله الشهري اجراءات الجمعية العمومية كاملة وناقش أعضاء اللجنة العامة للانتخابات في الطعون المقدمة وسلم المندوبين صورا من الاعتراضات والطعون وطالب بإرفاقها رسميا بمحضر عقد الجمعية ورفض التوقيع على نتائج محضر الجمعية بسبب إسقاط اسمه من الترشح كرئيس للنادي وطالب أعضاء اللجنة بإثبات حضوره واعتراضه رسميا في محضر الجمعية، فيما لم يتمكن المرشحان صالح رداد ورئيس المجلس السابق المرشح ظافر الشهري الحضور لظروفهما". واختتم نادي السروات بيانه بالقول: "كون النظام ينص على اعادة الجمعية مرة أخرى او فتح باب الترشيح ولكن هذا القرار يدل على سوء إدارة العملية الانتخابية من مكتب الهيئة العامة للرياضة بعسير ولجان الاتحاد السعودي وتجاهل اللجنة العامة للانتخابات بالهيئة العامة للرياضة الخطابات المتكررة والاستفسارات الكثيرة بخصوص خطأ الإجراءات الإدارية وعدم قانونيتها، وبعد ذلك صدر قرار رئيس الهيئة العامة للرياضة باعتبار جميع الأعضاء منسحبين من الترشح ولا يحق لهم الدخول في الدورة المقبلة للنادي مع تكليف ثلاثة أشخاص بإدارة النادي حتى يتم فتح باب الترشيح مرة أخرة ، وارسلنا خطاب اعتراض رسمي لرئيس الهيئة لتوضيح جميع هذه الأحداث بالتفصيل مرفقة بالإثباتات الرسمية وقد جرى إحالة الخطاب للجهات القانونية لدراسته والبت فيه، ومجلس إدارة نادي السروات وهو يوضح هذه النقاط للجميع فيؤكد مجددا أن هذه الأحداث المؤسفة أسباب ابتعاد المجلس الحالي ويود المجلس التأكيد على سلامة الأمور المالية للنادي إذ يوجد حاليا في الحساب البنكي للنادي مبلغ وقدره 438 ,772 ,1ريالا، ولا يوجد أي التزامات مالية أو متأخرات حتى تاريخ انها اعماله".