يواصل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك عمله في إمارة المنطقة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك ويستقبل المواطنين في مجلس الإمارة، كما يتابع سموه المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار الخدمات والتسهيلات التي تقدم للحجاج القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وأيضاً أثناء مغادرتهم المنفذ بعد أداء مناسك حج هذا العام. ووجه سموه المحافظين ورؤساء المراكز والإدارات والأقسام المختصة بإمارة المنطقة بالعمل طيلة إجازة عيد الأضحى لاستقبال المواطنين والمقيمين وانجاز معاملاتهم، كما وجه جميع القطاعات الحكومية وخاصة الخدمية في مواصلة تقديم وتجنيد إمكانياتها سواء لخدمة المواطنين بالمنطقة أو القادمين إليها في إجازة عيد الأضحى المبارك من مناطق المملكة المختلفة وتهيئة الشواطئ الساحلية والمتنزهات والمواقع السياحية ليأنس الجميع بفرحة عيد الأضحى المبارك، مؤكداً سموه على النظافة العامة وصحة البيئة. كما وجه سمو أمير منطقة تبوك الجهات الأمنية والمرورية بتكثيف الدوريات الأمنية والمرورية لتسهيل حركة المرور سواء في مدينة تبوك أو على الطرق التي تربط محافظات ومراكز المنطقة وخاصة الطرق التي تصل إلى الشواطئ والمناطق السياحية، بالإضافة إلى الطرق والشوارع الرئيسية التي تشهد كثافة مرورية والتي تقع عليها الأسواق التجارية والمولات والحدائق والمتنزهات والشواطئ. من جانب اخر ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس لجنة الدفاع المدني الرئيسية أمس الاثنين في قاعة الاجتماعات بمكتب سموه بالإمارة اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسة بمنطقة تبوك .وفي بداية الاجتماع اطلع سموه على تقارير اللجان الميدانية والمحلية على ما تم إنجازه من التوصيات التي أقرت في الاجتماعات الماضية. كما اطلع سموه على نسب الإنجاز في المشروعات الجاري تنفيذها لمشروعات الأودية والسدود واستعرض سموه مع الإدارات المعنية ما تم اتخاذه من خطوات بهذا الشأن ووجه سموه بسرعة الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها كما ناقش سموه عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. من جهة اخرى استقبل أمير منطقة تبوك أمس بمكتبه بالامارة المواطن صيفي غازي الخيبري وأشقاءه الذين قدموا شكرهم وامتنناهم لسمو أمير منطقة تبوك على مواساتهم وتعزيتهم بوفاة ثلاثة من أبنائهم جراء اختناقهم بدخان الحريق الذي شب في منزلهم صباح يوم الجمعة الماضي وتوجيه سموه باستئجار منزل للأسرة وتقديم مساعدة مالية مجزية مؤكدين أن اللفتة الكريمة والرعاية الحانية من سموه كان لها بالغ الأثر في التخفيف عنهم، وقد أكد سموه لهم أن الجميع في هذه البلاد أسرة واحدة سائلا المولى القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان وان يجعلهم شفعاء لكم ولوالدتهم.