أصيب الناشط الأحوازي حسين نبي الحرداني بشلل نصفي نتيجة التعذيب الوحشي من قبل المخابرات الإيرانية. وأوضحت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في بيان صحافي ل"الرياض" بأنه تم اعتقال الناشط الأحوازي من قبل مخابرات الاحتلال الفارسي قبل أشهر وذلك عندما كان ينوي الخروج إلى تركيا بشكل غير شرعي، وأضافت بأن مصادر الحركة علمت بأن الناشط تعرض للشلل النصفي نتيجة تعذيب وحشي من قبل المخابرات الفارسية، وبينت المصادر للحركة بأن المخابرات حذرت ذوي الناشط من التعاطي مع وسائل الإعلام أو عامة الناس حول ما جرى لابنهم حسين الأمر الذي جعل نبأ إصابته لا ينتشر في وقتها، ولا تزال تفاصيل وظروف اعتقال الناشط الأحوازي الحرداني غامضة وغير واضحة في ظل امتناع أسرته عن التعامل مع النشطاء الأحوازيين تحت ضغط وإرهاب مخابرات الاحتلال، وأشارت الحركة بأن الناشط سبق أن تم سجنه بتهمة تحوله إلى مذهب أهل السنة والجماعة وقضى في زنازين المخابرات الفارسية خمسة أشهر وأطلق سراحه بكفالة مالية. من جهة أخرى أصدرت محاكم الاحتلال حكماً بالسجن لمدة عامين على الشاعر الأحوازي جهاد آل عساكرة من أبناء مدينة الفلاحية جنوب غرب الأحواز العاصمة، وكان الشاعر قد تم اعتقاله مع مجموعة من النشطاء والشعراء في 18 يناير عام 2014 م على يد مخابرات الاحتلال الفارسي بتهمة القاء قصائد وطنية وثورية تحرض ضد الدولة الفارسية خلال مراسم العزاء التي اقيمت للشاعر الأحوازي الشهير فاضل السكراني. وفي نفس السياق أكدت مصادر لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا " اعتقال شابين أحوازيين اثنين في مدينتي الأحواز العاصمة والحميدية، إذ اعتقلت مخابرات الاحتلال يونس جبار آل عبيات البالغ من العمر 17 عاماَ بعد مداهمة منزله في مدينة الحميدية غرب الأحواز العاصمة يوم 18 أغسطس الجاري واقتادته إلى مكان مجهول، كما اعتقلت المخابرات الفارسية الشاب صدام حسين آل عبيات البالغ من العمر 28 عاماً من أبناء حي الثورة غربي الأحواز العاصمة في يوم 18 أغسطس واقتادته إلى مكان مجهول، وقالت الحركة: "بأن هذه الأحكام والاعتقالات العشوائية تأتي بعد أيام قليلة من تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة أحوازيين من المقاومة الوطنية الأحوازية". الأسير يونس جبار الأسير صدام آل عبيات